قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» إن "هذه الثورة المستمرة بإطار سلمي هي الثورة الأبرز في ثورات الربيع العربي في مثل هذه الذكرى يتقدم الانسان بالشكر والثناء إلى هذا الشعب الذي استطاع أن يستمر وبسلمية بالرغم من كل حملات القمع وتكميم الأفواه".
وقال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» في خطبة صلاة الجمعة بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "القفول" إن "قبل قرابة الشهر قطعنا الألف يوم في ثورة سلمية مستمرة لم يفعلها أحد من الثورات بالربيع العربي مع وجود مظاهر الثورة مثل اليمن وتونس ومصر، هذه الثورة المستمرة بإطار سلمي هي الثورة الأبرز في ثورات الربيع العربي في مثل هذه الذكرى يتقدم الانسان بالشكر والثناء إلى هذا الشعب الذي استطاع أن يستمر وبسلمية بالرغم من كل حملات القمع وتكميم الأفواه إلا أن هذا الشعب لم يتراجع واستمر في ثورته ويعطي المؤشر بانه سيتسمر في هذه الثورة وان تطلب ألف آخر وألف آخر وألف آخر بلا نهاية حتى يتحقق مطالبه المشروعة والعادلة وبتعبير أدق حتى تنزع مطالبه المشروعة والعادلة".
وأضاف "ألف شهر مليء بالضحايا من الشهداء، الجرحى، المعتقلين نساء رجال أطفال، مهجرين، مفصولين، ونظام مارس الإرهاب والتخويف والرعب في نفوس كل من يستطيع آباء أمهات عن طريق المداهمات ونقاط التفتيش والمطاردات وغيرها من الوسائل، خلف ضحايا بعشرات الآلاف والتضامن مع الضحايا في كل موقع من المواقع، والإعجاب بهذا الصمود الأسطوري التاريخي الذي يحققه هذا الشعب لولا صبر هذا الشعب وثباته وتغليبه العالي لمصلحة الوطن وكظمه لما يثير الغيض من الممكن لتحولت البحرين إلى حرب .. لولا حلم المعارضة وقيادتها ووعي هذا الشعب بتجنيب هذا البحرين لصراع مسلح لتحولت هذا البلد للصراع، والعنصر الوحيد الأساسي الذي حال دون ذلك أن المعارضة رفضت أن يتحول الصراع لصراع مسلح وعسكري. وابتعدنا عن هذا التحدي ولكن الخطر لم يزل بالكمال يبقى هذا الخطر محدق".
وأكد الأمين العام لجمعية "الوفاق" أن "ألف مضت والشعب يقول أنه على استعداد إلى ألف أخرى، وأقول لمن يراهن على القمع والبطش والغاء المواطنين المعارضين لم يعد هذا ممكن وانت تعيش بعقلية خارج الزمن ومغرور بأدوات القوة التي بين يديك ولكنها لن تجدي ولن تنفع".
................
66/5/131215
https://telegram.me/buratha