أشار موقع "ذا سبيك" الكندي إلى تحليلات للصحافة الكندية أظهرت أن تصديرات كندا إلى تلك البلاد "ازدادت بنسبة 100 في المئة من العام 2011 إلى العام 2012"، مشيرة إلى أن صادرات كندا العسكرية إلى البحرين "ازدادت من صفر في العام 2011 إلى 250 ألف دولار في العام 2011".
وكشف موقع "ذا سبيك" الكندي أن كلا من البحرين والجزائر والعراق انضمت مؤخرا إلى المشترين الجدد للبنادق والذخيرة الكندية الصنع، حسبما أظهرت بيانات الحكومة الفيديرالية الكندية.
وأشار الموقع إلى تحليلات للصحافة الكندية أظهرت أن تصديرات كندا إلى تلك البلاد "ازدادت بنسبة 100 في المئة من العام 2011 إلى العام 2012"، مشيرة إلى أن صادرات كندا العسكرية إلى البحرين "ازدادت من صفر في العام 2011 إلى 250 ألف دولار في العام 2011".
ونقل الموقع عن مدير مركز دراسات السياسة الدولية في جامعة "أوتاوا رولان" باريس قوله إنه "توقيت غريب حقاً لأن تقوم كندا بزيادة مبيعات الأسلحة والتجهيزات العسكرية، فلنقل ذلك، في وقت تشارك فيه البحرين في قمع المتظاهرين الديمقراطيين المسالمين بعنف".
من جهته، قال رئيس قسم الدراسات الدولية في كلية القوات الكندية «والتر دورن» "إن التنويع هو مبدأ العمل في هذا الاقتصاد المعولم. وفيما نرى أن الجيوش الغربية خفضت ميزانيات الدفاع، فإن مصانع الاسلحة سوف تبحث عن أسواق جديدة"، منبها إلى أن "الخطر في أن الدولار قد يصبح الدافع السائد في الصفقات التجارية، وبالتالي، فإن الأسلحة يتم تصديرها بشكل أكثر سهولة".
وكانت وزارة الخارجية الكندية قد أكدت في بيان أنها هذه الصادرات "لا تُسهم في نزاعات وطنية أو إقليمية ولا تسبب عدم الاستقرار"، وأنها "لا تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان".
................
40/5/131212
https://telegram.me/buratha