أقيم التجمع الذي نظمته القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بالبحرين تحت عنوان "الديمقراطية هي الحل" رفعت خلاله أعلام البحرين وصور معتقلي الرأي، وطالبوا خلاله بانهاء ملف المفصولين عن اعمالهم تعسفا وانتقاما بسبب مواقفهم ومطالبتهم بالتحول الديمقراطي.
و شاركت حشود بحرينية ضخمة في تجمع للمعارضة في منطقة "سار" غرب العاصمة البحرينية المنامة عصر يوم الجمعة.
وأقيم التجمع الذي نظمته القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بالبحرين تحت عنوان "الديمقراطية هي الحل" رفعت خلاله أعلام البحرين وصور معتقلي الرأي، وطالبوا خلاله بانهاء ملف المفصولين عن اعمالهم تعسفا وانتقاما بسبب مواقفهم ومطالبتهم بالتحول الديمقراطي.
وفي كلمة للمساعد السياسي لأمين عام جمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" «خليل المرزوق» ألقاها باللغة الانجليزية وخاطب بها العالم، قال فيها ان كل ما يقدم لهذا الشعب العزيز الوفي وهذا الوطن الحبيب هو رخيص فلا تبتأسوا من التضحيات ومن يفتخر انه قدم شيئ لهذا الوطن ان يراجع نفسه علينا ان نقدم بعطاء مفتوح ولا نمن على وطننا فشكرا لكم.
وخاطب المرزوق المجتمع الدولي بالقول: "انتم مسؤلون ايضا عن رفض النظام للانصياع لمطالب الشعب ومناورته. التعامل معه وكان شيء لم يكن بينما ترون انتهاكاته، وتتعاملون معه بدبلوماسية ناعمة وتلميع خطوات زائفة من قبله، يجب ان تكونوا اكثر حزما معه".
وألقى القائم باعمال الامين العام لجمعية "العمل الوطني الديمقراطي" (وعد) «رضي الموسوي» كلمة باسم الجمعيات السياسية في اعتصام القوى الوطنية الديمقراطية، قال فيها: نعتصم اليوم، في الوقت الذي تبدأ فيه جلسات حوار المنامة، الذي سيناقش على مدار يومين قضايا ساخنة في المنطقة، مثل الملف النووي الايراني والوضع في العراق واليمن وسوريا.
واشار الموسوي الى ان شعب البحرين يعاني من عمليات ممنهجة لافقاره بتمييز فاقع، وبفصل وتمييز طائفي مقيت يذكرنا بما كان يجري في جنوب افريقيا، وبفساد اداري ومالي ازكمت الانوف فضائحه، دون ان يقدم فاسد الى العدالة، حتى تضخمت تقارير ديوان الرقابة المالية والادارية دون جدوى، كما نعاني من دين عام فرض على المال العام ليصل الى 13 مليار دولار، يمكن لجزء من فوائده ان تحل نسب مهمة من ازمة الاسكان التي يكتوي بنارها اكثر من 55 بالمئة من المواطنين، ونعاني من البطالة التي بلغت مستويات غير مسبوقة لتكسر حاجز ال16 بالمئة.
وأطلق خلال التجمع الجماهيزي الحملة الوطنية والدولية لاطلاق سراح معتقلي الضمير في البحرين بعنوان "أنا حر"، والتي تعنى بالمطالبة باطلاق سراح جميع معتقلي الرأي.
وقالت الدكتورة «رولاء الصفار» عن الحملة: "ارتئينا ان ندشن هذه الحملة اليوم لتزامنها مع حوار المنامة ونحن نقول لهم نحن صوت السجناء الموجود ين في المعتقل ونقول لهم انا حر".
وأضافت: "كل منا يعبر بطريقته كل منا يعبر بالرسم والتصوير، ولذلك نلجأ الى تعبير معتقلي الضمير، وهذا مفهوم عالمي".واوضحت الصفار: "لدينا 3000 معتقل ضمير، كلهم في السجن بسبب تعبيرهم عن رأيهم وقالوا : انا حر.. مصورين، محامين، نساء، أطفال، وغيرهم".
وتابعت: "لا بد من ان اتكلم عن زملائي الاطباء، هؤلاء سجناء الضمير لانهم قاموا بمعالجى المرضى في المستشفيات.. تجربتي في السجن اننا كنا نشعر بالسعادة عندما يذكرنا من هم في الخارج، لذلك هذه الحملة شعبية من أجل ابنائنا".
1/5/131208
https://telegram.me/buratha