قال السيد مرتضي السندي، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي "إن الشعب البحريني لا يهاب التعذيب والقمع الخليفي بل هو ثابت علي مطالباته وستقف بوجه النظام الخليفي حتي تحقيق مطالبه"
وأکد السيد مرتضي السندي في مقابلة مع وکالة أهل البيت (ع) للأنباء ـابناـ إن الهدف من تعذيب الشاب "علي المرهون" ورميه في المقبرة هو إيصال رسالة أن مسيرکم سيکون مسير هذا الشاب وهي تظهر بشاعة النظام الخليفي.
وأضاف هذا الناشط السياسي البحريني أن تعذيب الثوريين والعلماء لا يجدي نفعا لأن الثوريين مجاهدون ويمتلکون روحية عالية وضحوا في سبيل حريتهم.
وأکد السندي أن هذه الأعمال الإجرامية مدروسة وليست عشوائية والنظام الخليفي يقف خلفها لإدخال الرعب کما فشلت في السابق بل زادهم إصرارا علي المطالب حتي تحقيق العدالة.
وأردف القيادي في تيّار الوفاء الإسلامي إن مثل هذه الأفعال کانت متداولة من قبل النظام الخليفي حتي قبل الثورة الشعبية فهم مارسوا نفس الأسلوب مع "علي دمستاني" واليوم أيضا يريدون أن يخمدوا الثورة البحرينية بنفس الطريقة إلّا أنّهم لا يستطيعون أن يوقفوا الحرکة الشعبية التي غمرت البحرين.
وقال مرتضي السندي "إن الشعب البحريني لا يهاب التعذيب والقمع الخليفي بل هو ثابت علي مطالباته وستقف بوجه النظام الخليفي حتي تحقيق مطالبه".
نائب رئيس "المجلس الإسلامي العلمائي البحريني": منتهى الاستبداد في البحرين أن نقول لهذه الطائفة أو لتلك لا يحق لكم أن تنظموا شأنكم الديني
قال الشيخ العالي بأن منتهى الاستبداد والديكتاتورية في هذا البلد أن نقول لهذه الطائفة أو لتلك الفئة لا يحق لكم أن تنظموا شأنكم الديني ووضعكم الداخلي إلا بإذن رسمي من الدولة. مضيفًا بأنّه ليس من القانون ولا من العقل أن تعيب على طائفة تريد ترتيب شأنها الديني الداخلي، ولا يمكن أن ندعي لهذه الطائفة أو تلك الحق في ممارسة شعائرها بكل حرية.
وأشار نائب رئيس "المجلس الإسلامي العلمائي البحريني" وأستاذ الحوزة العلمية «الشيخ محمود العالي» خلال مشاركته بمنتدى الأربعاء الأسبوعي بقرية "دمستان" وتحت عنوان "العلمائي في مواجهة التحديات" مساء أمس الأربعاء إلى أن وجود مؤسسة دينية علمائية تعنى بتنظيم الحالة الدينية أصبح من الضرورة، ولا يمكن أن ترتهن الساحة لحالات ومجهودات فردية.
وقال الشيخ العالي بأن منتهى الاستبداد والديكتاتورية في هذا البلد أن نقول لهذه الطائفة أو لتلك الفئة لا يحق لكم أن تنظموا شأنكم الديني ووضعكم الداخلي إلا بإذن رسمي من الدولة. مضيفًا بأنّه ليس من القانون ولا من العقل أن تعيب على طائفة تريد ترتيب شأنها الديني الداخلي، ولا يمكن أن ندعي لهذه الطائفة أو تلك الحق في ممارسة شعائرها بكل حرية، ومع ذلك نحجر عليها حق تنظيم شأنها الداخلي إلا بإذن الدولة.
وأوضح سماحته بأن فكرة تأسيس المجلس الإسلامي العلمائي ليست وليدة ترف فكري، بل هي وليدة ضرورات متعددة لتنظيم الشأن الديني للطائفة، وتاريخيًا نحن لنا وضعنا الديني المنفصل عن السلطة، ولا يمكن أن نكون تحت هيمنة السلطة حتى وإن كانت هذه السلطة تحت حكم الولي الفقيه، فكيف إذا كانت السلطة تسعى للهيمنة على الشأن الديني حرصًا منها لضمان هذه المؤسسة ضمن سياستها.
وأضاف العالي بأن المجلس العلمائي مؤسسة دينية تعنى بالشأن الديني، وسنبقى كما كنا أوفياء لهذا الشعب في أداء وظائفنا الدينية، ومؤسسة بهذا المستوى من الثقل الشعبي والاحتضان العلمائي، من الطبيعي أن يوجه لها كل هذا الاستهداف من قبل السلطة. مهما كان هناك من تحدٍّ لهذه المؤسسة ماهي إلا تسويقات إعلامية، والمجلس أبرز موقفه في كثير من المفاصل والمنعطفات في هذا البلد وهذا واجبه الديني، ونرفض أن يُؤذن بالعمل الديني ضمن الخطوط التي تضعها السلطة، وهو تكبيل للوضع الديني ويتنافى مع وظيفتنا الدينية.
مشيرًا إلى أنه لا بد أن يوجد في دستور هذا البلد نص يؤكد على حق الطائفة بتشكيل مؤسساتها وهيئاتها الدينية المستقلّة لضمان سلامة الوضع الديني.
قيادي في جمعية العمل الإسلامي البحرينية: تعذيب العلماء يدلّ علي عجز النظام الخليفي
قال السيد جعفر العلوي إن نظام آل خليفة لا يستطيع من خلال التعذيب والإهانة الشخصية والمجتمعية والتعدّي علي الثوريين أن يردع الشعب البحريني عن مواصلة ثورته.
وأضاف القيادي في جمعية العمل الإسلامي البحرينية أن ضرب العلامة المحفوظ في سجن "جو" عنبر رقم 1 وأخذه إلي موقع مجهول هو في إطار إرهاب الثوريين وتخويفهم وهو يدلّ علي وحشية نظام آل خليفة الذي يسعي لصدّ الحرکة الشعبية بکلّ الطرق، إلا أن الشعب مستمر في حرکته المطالبة بالحرية والتغيير.
وأشار السيد جعفر إلعلوي إلي تعذيب الشاب "علي عقيل عبدالله مرهون" الذي واجه الضرب المبرح من قبل مرتزقة النظام الخليفي المرتدية الملابس المدنية وقال: هذه الأعمال الإجرامية لا تخيف الشعب البحريني المجاهد لأن هذه ليست المرة الأولي التي يمارس النظام الغاصب مثل هذه الإعتداءات في حق الشعب الأعزل.
وقال هذا الناشط السياسي في هذه المقابلة التي أجراها مع وکالة أهل البيت (ع) للأنباء ـابناـ إن هذه الأعمال تدلّ علي عجز نظام آل خليفة في إنهاء الإحتجاجات والخوف المتزايد لها إزاء مستقبلها.
-------
36/5/131207
https://telegram.me/buratha