..يؤمل للاتفاقية الأخيرة بين جمهورية ايران الاسلامية ودول 5+1 فيما يتعلق بالمسألة النووية أن تحبط سعياً صهيونياً جاداً طال مداه وتقضي على أملٍ اسرائيلي عاشته الدولة الصهيونية وتنامى كثيراً في هذه السنوات بإشعال حربٍ تحرق منطقة الخليج وتلهب فتنة طائفية في الأمة الاسلامية تمتد آثارها الخطيرة إلى مدى طويل..
وقال آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة صلاة الجمعة بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" إن "تعرف اسرائيل من نفسها أنها دولة مغتصبة وأنها زُرعت قهراً في الوسط العربي والاسلامي الذي تعاديه ويعاديها ولا تلائمه ولا يلائمها وهي بذلك تشعر بالحاجة في بقائها وراحتها إلى اضعاف هذا الوسط وتمزيقه لخلق الفتن الكبرى في صفوفه وبين أفراده".
وأضاف أن "يؤمل للاتفاقية الأخيرة بين جمهورية ايران الاسلامية ودول 5+1 فيما يتعلق بالمسألة النووية أن تحبط سعياً صهيونياً جاداً طال مداه وتقضي على أملٍ اسرائيلي عاشته الدولة الصهيونية وتنامى كثيراً في هذه السنوات بإشعال حربٍ تحرق منطقة الخليج وتلهب فتنة طائفية في الأمة الاسلامية تمتد آثارها الخطيرة إلى مدى طويل، وفي ذلك فرصتها التي تبحث عنها لتثبيت وضعها المهتز والتمدد الآثم واحكام السيطرة على الأمة".
وبشأن رئيس جمعية "العمل الاسلامي" (أمل) المعتقل «الشيخ محمد علي المحفوظ» قال آية الله عيسى قاسم إن "ما يُتداول عنه من أخبار مقلقة فإنها محل اهتمام الشعب وتثير الخوف على سلامته وتجعله يطالب السلطة بكل جدٍ بعدم التضييق عليه أو على أحدٍ من اخواننا، وكلّهم من سجناء الرأي، وكلهم صوتٌ منادٍ بالحق والحرية والانعتاق".
32/5/131207
https://telegram.me/buratha