أشار المساعد السياسي لأمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية «خليل المرزوق» بأن "الحل الوحيد لتهدئة الساحة هو ارجاع حقوق الشعب"، لافتاً بأن "الحراك الذي انطلق في الرابع عشر من فبراير هو حراك سلمي لم يعتدي على أحد، ونفتخر أن شهدائنا سقطوا وهم مظلومون، وهذا ما يؤكد مشروعية الحراك".
و قال المساعد السياسي لأمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية «خليل المرزوق» في الوقفة التضامنية التي أقامتها الوفاق في مقرها بـ"البلاد القديم" مساء الثلاثاء بأن هناك فصل بين المسار السياسي وبين الحق القانوني في دماء الشهداء، مؤكداً بأن هذين خطين مفصولين تماماً، ولا مساومة بين الحقوق السياسية وبين دماء الشهداء التي سقطت.
وأضاف المرزوق: نحن لا نخلط الأمور ولا يتسرب اليكم شك أن هناك مساومة في حق الشهداء والمعتقلين والجرحى، هذا ملف مختلف لا يدخل في الحسابات السياسية، وأصحاب الحق فيه هم أولياء الدم لا غيرهم فقط، لا شرعاً ولا قانوناً يجوز لنا أن نساوم على ذلك.
وشدد المرزوق في الوقفة التي تضامنت مع آباء الشهداء المعتقلين والذين يتم استدعائهم بين فينة وأخرى للتحقيق بأن "جزء بسيط من مقاربة التضحيات أن نعمل على الحصول على مطالب الشعب، وثقوا تماماً أننا سنواصل ذلك"..
وأكد المرزوق بأن آباء الشهداء قدموا أبنائهم الى حق، وليس لكي يطغوا أو يجوروا.. كل ما أرادوه عناوين سماوية رفيعة، متساءلاً في الوقت نفسه: من يتخيل أن هناك انسان قدم فلذة كبده الى هدف أسمى وضحى به قربة الى الله، هل يتخيل انسان أن هناك شيء غالي لدى هذا الانسان يخاف عليه بعد أن قدم فلذة كبده؟ من يظن بعد أن قدم آباء الشهداء فلذة أكبادهم أنهم سيبخلون بشيء ويعتقد أن لديهم شيء أغلى من ذلك.
وذكر المرزوق أن لسان حال آباء الشهداء يقول "قدمنا أبنائنا، والسجن ليس مقام التخويف لنا، نحن قدمنا أبنائنا، فهل نخاف من شيء آخر؟"، مشيراً بأنهم في ذلك يتجاوزن مرحلة الفداء ويجعلونها مرحلة فداء مفتوحة.
وأشار المرزوق بأن "الحل الوحيد لتهدئة الساحة هو ارجاع حقوق الشعب"، لافتاً بأن "الحراك الذي انطلق في الرابع عشر من فبراير هو حراك سلمي لم يعتدي على أحد، ونفتخر أن شهدائنا سقطوا وهم مظلومون، وهذا ما يؤكد مشروعية الحراك" حسب قوله.
................
39/5/131204
https://telegram.me/buratha