قالت دائرة شؤون المرأة بجمعية "الوفاق" البحرينية في بيان لها أنه فيما يحتفي المجلس الأعلى للمرأة التابع للسلطة بيوم المرأة البحرينية في 1 ديسمبر من كل عام، فإن النظام البحريني يحتفي فعلاً بالمرأة في كل يوم على شرف انتهاك حقوقها و كرامتها وإنسانيتها، وآخر نموذج على ذلك ما تعرضت له والدة المعتقل «قيس عباس» بمنطقة "عالي" من ضرب وركل أثناء مداهمة منزلها فجراً قبل أيام.
وقالت دائرة شؤون المرأة بجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" أن النظام في البحرين أمعن في انتهاك حقوق المرأة البحرينية للدرجة التي يجب عليه معها ان يخجل من الحديث عن حقوق للمرأة البحرينية أو الإحتفاء بيوم لها، مشددة على أن تجاوزات النظام البحريني ضد المرأة تجاوزت كل القيم والأديان والحقوق الإنسانية، ولا يوجد في دول الربيع العربي أي نظام تعدى على حقوق المرأة البحرينية كمثل النظام البحريني.
وقالت في بيان لها أنه فيما يحتفي المجلس الأعلى للمرأة التابع للسلطة بيوم المرأة البحرينية في 1 ديسمبر من كل عام، فإن النظام البحريني يحتفي فعلاً بالمرأة في كل يوم على شرف انتهاك حقوقها و كرامتها وإنسانيتها، وآخر نموذج على ذلك ما تعرضت له والدة المعتقل «قيس عباس» بمنطقة "عالي" من ضرب وركل أثناء مداهمة منزلها فجراً قبل أيام، ناسفة بذلك الصورة التي يتفاخر بها المجلس الأعلى للمرأة وغيره من المؤسسات الرسمية التي تروج إعلاميا لإحترام حقوق المراة وحضورها السياسي في حين أن الواقع ينسف كل هذه الإدعاءات ويؤكد أن ما تواجهه المرأة فعلاً هو القمع والإنتهاكات وغيرها، فلا تنفع التعمية والتغطية على الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها نساء البحرين على يد النظام.
وأضاف: إنه لمن المؤسف أن يحاول إظهار هذه الصورة في الوقت الذي يقوم بفعل ما يعاكسها من الاستمرار في تكبيل المرأة ووأد طموحاتها على جميع الأصعدة السياسية منها والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تصب في صالح هذا الوطن الغالي والتعرض لشرفها وإهانتها وترويعها بطريقة لا تليق بحضارة البحرين ومكانتها الإسلامية قبل السياسية بقتلها و اعتقالها و فصلها من عملها واستمرار محاكمتها.
وأضافت: في الوقت الذي أقر فيه المجلس الأعلى للمرأة هذا اليوم للاحتفاء بإنجازات المرأة في مجال الإعلام نستذكر ما تعرضت له نخبة من إعلاميات البحرين على خلفية مشاركتهن وتغطيتهن بكل مهنية لأحداث الثورة في فبراير 2011 من اعتقال وتشهير ومحاكمات علنية على شاشة تلفزيون البحرين ومواقع التواصل الاجتماعي الحكومية التي أسهمت في إثارة الفتن و التحريض على اعتقال المرأة والتنكيل بها وسط صمت الجهات الرسمية وعلى رأسها المجلس الأعلى للمرأة الذي حاول تجميل صورة النظام البشعة التي نتجت عن جنونه في تقييد المرأة ومحاربة دورها العظيم من أجل الإصلاح بتجاهله مرة للانتهاكات التي تعرضت لها وبصمته مرات دون الاحساس بأية مسؤولية تجاه ذلك.
وفي هذا اليوم الذي يراه المجلس الأعلى يوماً مشرقاً بتحقيق آمال المرأة البحرينية والاحتفاء بها وبإنجازاتها نطالبه بالكف عن بهرجته الإعلامية والنظر إلى جميع ملفات المرأة العالقة نظرة واقعية من ملف معتقلات الرأي إلى ملف المفصولات و المنتهكة حقوقهن.. وبدورنا نوجه تحية شكر وعرفان وتقدير إلى كل نساء البحرين من شهيدة و معتقلة ومفصولة ومنتهكة حقوقها.. نوجه تحيتنا إلى كل امرأة بحرينية قدمت وضحت وعانت من أجل رفع راية الوطن عاليا.
.................
14/5/131202
https://telegram.me/buratha
