افاد شهود عيان ان الشرطة البحرينية استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية اليوم السبت لتفريق المشاركين في تشييع الشهيد «احمد عبدالامير» في قرية "السنابس" قرب المنامة.
واستخدمت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية اليوم السبت لتفريق المشاركين في تشييع الشهيد «احمد عبدالامير» في قرية "السنابس" قرب المنامة، وفق ما أفاد شهود.
وقال الشهود أن الشرطة تدخلت حين حاول المئات التظاهر عند تقاطع للطرق قرب السنابس بعدما شاركوا في تشييع فتى في الخامسة عشرة من عمره.
واستشهد احمد عبد الامير غداة نقله إلى المستشفى متأثرا بحروق أصيب بها خلال هجوم على مستودع تابع لشركة للبناء في السنابس.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للسلطات في البحرين التي تشهد منذ فبراير 2011 حركة احتجاج تطالب بملكية دستورية في هذه المملكة الصغيرة.
وقال ائتلاف "شباب ثورة 14 فبراير" في بيان لها اليوم السبت "يزف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبأ استشهاد الفتى أحمد عبدالأمير علي عبدالله (15 عاماً)، وذلك إثر إصابته بحروق خطيرة يوم أمس الجمعة، وتعمد مرتزقة العدو الخليفي عدم السماح لسيارة الإسعاف من دخول بلدة السنابس لإسعافه، ما أدى لتدهور خطير في حالته الصحية، حتى التحقت روحه الطاهرة إلى محلِ أُنسها وشوقها شاهدةً وشهيدةً على جرائم العدو الخليفي و المحتل السعودي. هنيئاً لشهيدنا هذا الوسام العظيم، ونهيب بجماهير شعبنا لتسجيل مشاركة واسعة في مراسم زفافه فور الإعلان عن وقته".
وبإستشهاد هذا الشهيد يرتفع عدد شهداء ثورة الکرامة في البحرين الي 117 شهيداً منذ اندلاع الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011.
................
20/5/131201
https://telegram.me/buratha