أغلقت قوات النظام البحريني اليوم السبت جميع المنافذ المؤدية لموقع مسجد "أبوذر الغفاري" بمنطقة "النويدرات" ما اضطر بالمواطنين للتوجه للصلاة في مسجد مهدوم آخر بنفس المنطقة وهو مسجد "مؤمن".
ومنعت قوات مرتزقة النظام البحريني المواطنين من الصلاة في موقع مسجد "أبو ذر الغفاري" بمنطقة "النويدرات" الذي هدمته في فترة الطوارئ 2011م وتحاول اليوم تحويله إلى حديقة عامة بكل وقاحة، في حين هددت من يتوجه إلى هناك بالقمع بقوة السلاح.
وأغلقت القوات اليوم السبت جميع المنافد المؤدية لموقع المسجد، ما اضطر بالمواطنين للتوجه للصلاة في مسجد مهدوم آخر بنفس المنطقة وهو مسجد "مؤمن".
وأبدى المواطنون غضبهم الكبير تجاه هذه الاجراءات غير المسؤولة والتي تكشف عن عقلية مريضة تحارب مقدسات المسلمين، مؤكدين أنهم لن يصمتوا أمام السياسة الهمجية التي تريد الاعتداء على المساجد.
وقال عضو اللجنة المركزية بالمجلس الاسلامي العلمائي البحريني «سماحة الشيخ فاضل الزاكي» بعد أن أم المواطنين في صلاة الظهر بمسجد مؤمن بأن السلطة تقدم مرة أخرى على منعنا من الدفاع عن بيوت الله بعد جريمتها الكبرى بهدم المساجد وبإصرارها على تحويل المسجد -المعروف من عشرات السنين في المنطقة المعروفة بربورة- الى حديقة.
وأكد الشيخ الزاكي في كلمته أمام جموع المصلين بأن "هذا المسجد مسجل في الأوقاف وله قيّم وهو موظف رسمي مسجل"، لافتاً إلى أن الحكومة الانغولية تقوم هذه الأيام بهدم المساجد بحجة عدم ترخيصها وهي تتعلم الدجل من الحكومة في البحرين.
وأشار الشيخ الزاكي بأن هذه الجريمة تعري المواقف المزدوجة للبعض ممن يستنكر هدم المساجد في انغولا -ونحن ايضا نستنكره- ولكنها تبارك جريمة هدم المساجد في البحرين، مشدداً بأن هذه الجريمة تعري ادارة الاوقاف الجعفرية المعينة من قبل السلطة والتي تلمع وتبرر ما تقوم به السلطة، وسنرى ماذا ستصنع قبال هذه الجريمة.
وذكر الشيخ الزاكي في ختام حديثه "نقول للظالم بأننا على يقين ان هذه الجريمة لها عقوبتان، عقوبة في الآخرة وأخرى في الدنيا ستراها رأي عين نتيجة افعالك".
.................
39/5/131130
https://telegram.me/buratha