أكد النائب السابق عن كتلة "الوفاق" المستقيلة الدكتور عبد علي محمد حسن أن" وزارة البلديات قامت فعلاً بوضع ألعاب على أرض مسجد أبو ذر بمنطقة النويدرات، وذلك بغية تحويله إلى حديقة عامة"، مشيراً في الوقت نفسه الى أن المسجد يعد من أقدم مساجد المنطقة وهو أقدم من المشروع الاسكاني والمؤسسات الموجودة هناك.
وقال محمد حسن ان" الدولة عندما كانت تقيم المشاريع الاسكانية في ذات المنطقة كانت تستبعد أرض المسجد لكونه مسجد، وأنها عندما وزعت هذه المشاريع كان المسجد هو المسجد وبجانبه أرض مخصصة لحديقة"، لافتاً إلى أن" القضية تحولت رأساً على عقب بعد هدم المسجد فتم بناء مسجد على الأرض المخصصة لحديقة للطائفة السنية الكريمة وتحول أرض المسجد إلى حديقة".
وذكر حسن ان "مسألة بناء مسجد للطائفة السنية الكريمة على الأرض المخصصة لبناء حديقة أمر لا يهمنا بقدر ما يهمنا المحافظة على المسجد الأصلي الآخر، ومن العجيب أن مسجد قائم يصادر وأرض مخصصة لحديقة تتحول لمسجد"، مشدداً على أنّ" وضع الألعاب الآن في أرض المسجد هو جس نبض للناس وهل سيتحركون أم لا"، مستدركاً بالقول "أعتقد أن الناس يقظة وحية ولن تسكت عن مساجدها التي هدمت والتي تصادر أراضيها".
ولفت محمد حسن الى ان" الاحتجاج بأن هذا المسجد ليس له وثيقة هو أمر مرفوض، فمعظم المساجد القديمة ليس لها وثائق حسب قوله"، مؤكداً أن" الاحتجاج بأن هناك مسجد آخر في الأرض التي كانت مخصصة سابقاً لإنشاء حديقة هو أمر تتحمل مسؤوليته الجهات التي قامت بتحويله إلى ذلك، وأن كل التبريرات ووجود الألعاب الآن هو لوضع الناس بين الأمر الواقع، وهو من أجل المزيد من الاذلال".
وتابع محمد حسن ان"هذه القضية مبعث للكراهية واستفزاز واضح للطائفة الشيعية"، مشدداً على أن" كل الدوائر ضمنها دائرة سمو ولي العهد ووزارة البلديات على علم بأمر هذا المسجد، وأن وعوداً كثيرة قدمت من أجل اعادة بنائه".
17/5/13112
https://telegram.me/buratha