أكدت مصادر بحرينية ان "العديد من القرى والبلدات في البحرين شهدت مسيرات حاشدة، الجمعة، تطالب بإسقاط النظام الخليفي وخروج قوات الاحتلال السعودي التي دخلت للبلاد منذ انطلاق الثورة في فبراير 2011 للمشاركة في قمع الاحتجاجات وحماية النظام".
وذكرت مصادر بحرينية شاركت في المسيرات أن هذه التظاهرات شهدتها العديد من البلدات من بينها كرزكان والدراز وبني جمرة وسترة والنويدرات وكذلك بعض أحياء العاصمة المنامة، مشيرة إلى أن المسيرات تركز على "ضرورة إسقاط النظام الفاسد وطرد قوات الاحتلال السعودي من البلاد".
من جانبها، شارك الآلاف من البحرينيين في مسيرة تحت شعار "جمعة المطالبة بتنفيذ توصيات بسيوني" التي دعت إليها الجمعيات السياسية المعارضة الجمعة.
وذكرت المعارضة البحرينية في بيان لها في ختام المسيرة، أن "النظام البحريني لم ينفذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق منذ تسلمها قبل عامين في 23 نوفمبر 2011 وهو مستمر في نفس الانتهاكات وقد استمرت أعمال التعذيب والمداهمات والاعتقالات والمحاكمات السياسية والتمييز والاضطهاد الطائفي وغياب القانون والإفلات من العقاب والفصل من الأعمال والانتقام من المطالبين بالتحول الديمقراطي".
وطالبت المعارضة بضرورة تنفيذ التوصيات كمدخل حقيقي لمشروع العدالة الانتقالية وإعادة بناء الدولة وفق القانون ومنطق العدالة واحترام حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تنفيذ التوصيات يحتاج لتحرك أممي لان السلطة في البحرين هي المتورطة في الاتهامات لذلك تمعن في تجاهل التنفيذ، وسلطة الانتهاكات لن تحاسب نفسها.
وأكدت على ان الحل في البحرين في التحول نحو الديمقراطية وأي خيار ترقيعي ولا يحضى بموافقة الشعب لن يغير من واقع الحال وسيستمر الشعب في المطالبة ما لم تتحقق قاعدة الشعب مصدر السلطات جميعاً بشكل حقيقي، ولفتت إلى أن الحراك الشعبي مستمر ولن يتوقف وان الغالبية الشعبية والسياسية متمسكة بالتحول الديمقراطي ورفض الاستبداد إلى نهاية المطاف.
وقد سجلت اللجان والجمعيات الحقوقية مضاعفة تلك الانتهاكات وزيادة وتيرتها وقد شهدت فترة ما بعد تسليم التقرير عدداً اكبر من الاعتقالات والمداهمات والعقاب الجماعي ولازالت الانتهاكات مستمرة حتى اليوم.
31/5/131123
https://telegram.me/buratha