ا
حمّلت قوى المعارضة البحرينية السلطات مسؤولية الحفاظ على حياته وتدهور القيادي المعتقل عبدالوهاب حسين وما يترتب عليه من مضاعفات سياسية وأمنية، وطالبتها بإخضاعه للعلاج الفوري اللازم.
وفي بيان لها دعت قوى المعارضة (الوفاق، وعد،الاخاء، القومي،الوحدوي) المجتمع الدولي للتدخل فوراً لإلزام النظام بتوفير العلاج المناسب له داخل البحرين أو خارجها وبتمكينه من العلاج عند الأطباء الذين كانوا يتابعون حالته الصحية قبل الاعتقال في مستشفى السلمانية والمستشفيات الخاصة في البحرين والخارج وإعادة التقارير الطبية التي تم مصادرتها أثناء الاعتقال من منزله وتزويد أسرته بالتقارير والفحوصات التي أجريت له بعد الاعتقال.
ورأت أن اهمال علاج القيادي في جمعية الوفاء الاسلامية يعتبر جزءاً من "سياسة ممنهجة في إهمال علاج المعتقلين السياسيين، ويعني استمرار التعذيب" الذي تعرضوا له، "والذي وثقه السيد محمود شريف بسيوني في تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق".
وقال البيان ان القوى تابعت " بقلق شديد استمرار النظام في انتهاكات حقوق الإنسان ومن ضمنها عدم توفير وزارة الداخلية للعلاج المناسب والكافي للمعتقلين السياسيين"، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة على وضع حسين الصحي.
" إنّ المعلومات المتوفرة لدى قوى المعارضة تفيد بتدهور صحة الأستاذ عبدالوهاب حسين بسبب عدم توفير العلاج المناسب له وإحتمال العودة التدريجية لمرض الجهاز العصبي وهو ما يترك أثار سلبية على قدرته على الحركة في اليدين والرجلين وهو مرض يحتاج الأستاذ لعلاجه بالخارج نتيجة عجز المستشفيات المحلية معالجته، كما حصل له أثناء وجوده خارج السجن، حيث تم علاجه في الخارج".
وأكدت أن عدم اخضاع القيادي المعتقل للعلاج اللازم "سبب له التهابات في جسده، بالإضافة إلى فشل عملية سحب الماء الأبيض من عينه، مما أدى إلى تهتك شبكية العين وتدهور نظره، وانخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم (HP)وهي نسبة تشكل خطورة على وضعه الصحي المتدهور أصلاً، دون أن تحرك الجهات المختصة ساكناً."
17/5/131114
https://telegram.me/buratha