تعرض رجل الدين البحريني «الشيخ علي المسترشد» إلى التعذيب الشديد قبل اتهامه في ما يسمى بـ"خلية قطر".. تعصيب العين، الوقوف المتواصل دون جلوس ودون نوم ودون أكل، الضرب على الرأس بلا توقف، انتزاع الاعتراف تحت التعذيب، التوقيع على الاعترافات دون رؤيتها، الإهانة والإذلال..
في تاريخ 11 نوفمبر 2011م -تصادف ذكراه اليوم- قبل أيام قليلة من إصدار تقرير لجنة «بسيوني»(تقصي الحقائق) اعتقلت قوات النظام البحريني «سماحة الشيخ علي المسترشد» من منزله في المنامة.
وتعرض الشيخ علي المسترشد إلى التعذيب الشديد قبل اتهامه في ما يسمى بـ"خلية قطر".. تعصيب العين، الوقوف المتواصل دون جلوس ودون نوم ودون أكل، الضرب على الرأس بلا توقف، انتزاع الاعتراف تحت التعذيب، التوقيع على الاعترافات دون رؤيتها، الإهانة والإذلال. ثلاثة أيام بكل ساعاتها كانت كفيلة أن تسبب أزمة قلبية للشيخ المسترشد وخفقان غير طبيعي.
وتدارك ضباط كبار أزمة المسترشد القلبية لكي لا يقع النظام في فضيحة جديدة بعد اسبوع من صدور تقرير بسيوني، فتم نقل الشيخ إلى المستشفى.
على اثر ذلك، أتهم الشيخ علي المسترشد بتدريب 200 شخص على أعمال إرهابية، وأنه مع باقي المتهمين ينوون تفجير جسر "الملك فهد" وأماكن حيوية أخرى. هكذا وجهت التهم للشيخ الذي يؤم المصلين في مسجد "الخواجة" وينشط في مجال التبليغ الديني واقامة الدروس الثقافية في منطقة سكنه بالمنامة، وهكذا ومن دون أدلة على ما تم توجيهه إليه على أرض الواقع فإن التهم التي وجهت لسماحة الشيخ مع المجموعة التي معه جرت معها أحكاماً بالسجن 15 عاماً لكل واحد منهم.
لا زالت قضية ما يعرف بخلية قطر تراوح مكانها، ذلك أن الظلم لا زال سارياً في البلاد، حيث يقبع ثلة من الشباب في السجون بتهم كيدية انتقامية.
.................
19/5/131112
https://telegram.me/buratha