دعت منظمة "العفو الدولية" السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المصور «حسين حبيل»، معتبرة أنه محتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير، كما حثت على ضمان أن يتلقى حبيل الرعاية الطبية الكافية، بما في ذلك العلاج المتخصص اللازم لحالة القلب.
قالت منظمة "العفو الدولية" إن التدهور في صحة المصور البحريني المعتقل «حسين حبيل» قد تفاقم، داعية إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياته.
وأشارت المنظمة إلى أن حبيل يعاني من مرض في القلب، وكان في كثير من الأحيان يفقد وعيه، وأبدت خشيتها من أنه لا يتلقى العلاج الطبي الكافي.
وأحيلت قضية حبيل للمحاكمة بتهم تشمل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على كراهية النظام.
وقالت المنظة إن حسين حبيل نقل إلى مجمع "السلمانية" الطبي بعد أن أغمي عليه، وقد تدهورت حالته الصحية منذ اعتقاله، و أنه يعاني من ضيق في التنفس و يفقد وعيه في كثير من الأحيان.
وأشارت العفو الدولية إلى أن حبيل ألقي القبض عليه إلى جانب الناشط «محمد حسن سديف» (صافي) في 31 يوليو/تموز الماضي، وقد أكدت أسرته وقتها أنه خلال التحقيق معه في مديرية التحقيقات الجنائية تعرض للتهديد والضرب.
ودعت العفو الدولية السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن حسين حبيل معتبرة أنه محتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير، كما حثت على ضمان أن يتلقى حبيل الرعاية الطبية الكافية، بما في ذلك العلاج المتخصص اللازم لحالة القلب.
.................
21/5/13119
https://telegram.me/buratha