عبرت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" عن قلقها إزاء الاستمرار في مضايقة وتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين الذين يتعرضون بشكل روتيني للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والإيذاء الجسدي والنفسي أثناء وجودهم في عهدة الشرطة والأجهزة الأمنية.
وأطلق المدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين حملة جديدة باسم "مطلوب للعدالة في البحرين"، داعين إلى وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب التي شهدت اعتقال كبار مدافعي حقوق الإنسان وتعذيبهم وحرمانهم من الإجراءات القانونية الواجبة والحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة بعد محاكمات جائرة.
في هذا الإطار، فقد عبرت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" عن قلقها إزاء الاستمرار في مضايقة وتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون بشكل روتيني للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والإيذاء الجسدي والنفسي أثناء وجودهم في عهدة الشرطة والأجهزة الأمنية
وقالت في بيان إن "الحكومة البحرينية وعدت مرارا وتكرارا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين احترام حقوق الإنسان ومنها تعهدها بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية (المستقلة) لتقصي الحقائق المعروفة بلجنة بسيوني (BICI). إلا أن الحقيقية هي أنها مجرد عدد من الإجراءات التجميلية وبتأثير محدود، وبذر أموال طائلة في مجال العلاقات العامة، ومنع المراقبين الدوليين لحقوق الإنسان من الزيارة بمن فيهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، وتزايد أعداد المدافعين البحرينيين عن حقوق الإنسان في السجن، والإخفاق في جلب المسؤولين عن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان إلى العدالة".
وشددت فرونت لاين ديفندرز على أنه "يتعين على تلك الحكومات الداعمة للحكومة البحرينية ومنها المملكة العربية (السعودية) والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أن تنضم مع بقية أعضاء المجتمع الدولي للضغط من أجل اتخاذ إجراءات فعالة ضد سياسة الإفلات من العقاب".
.................
20/5/13115
https://telegram.me/buratha