دعا مركز البحرين لحقوق الإنسان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، وجميع الحلفاء الآخرين المقربين والمؤسسات الدولية ذات الصلة على ممارسة ضغوط حقيقية على حكومة البحرين من أجل الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن «حسين حبيل» ،«عبدالله سلمان الجردابي» ،«أحمد حميدان» و«حسن معتوق».
ناشد "مركز البحرين لحقوق الإنسان" التدخل العاجل في قضية المصور الصحفي الحائز على جوائز «حسين حبيل» (21 سنة) الذي حرم من الرعاية الطبية الكافية لمدة أسبوعين تقريباً، متهماً السلطات في البحرين تصاعد هجومها على حرية التعبير من خلال احتجاز وتعذيب وسوء معاملة المصورين.
وقال المركز إن "حسين حبيل المعتقل في سجن الحوض الجاف منذ أغسطس 2013، حرم من الرعاية الطبية الكافية لمدة أسبوعين تقريباً. في الصباح الباكر من يوم الجمعة الموافق 25 اكتوبر 2013، تدهورت صحته وفقد وعيه في السجن وتم نقله إلى المستشفى حيث أجري له تخطيط للقلب وأعطي تغذية وريدية".
وأشار إلى أنه "في31 يوليو 2013، اعتقل حبيل، المصور الصحفي الحائز على جوائز من مطار البحرين الدولي بينما كان في طريقه إلى دبي، الإمارات العربية المتحدة. تعرض للاختفاء القسري لمدة أربعة أيام، خلالها ذهبت عائلته للاستفسار عنه في إدارة التحقيقات الجنائية لكنها نفت وجوده في الحجز. في 5 أغسطس 2013، نقل حبيل إلى سجن الحوض الجاف وسمح له بالاتصال بعائلته للمرة الأولى. لم يسمح له بالاتصال بمحام حتى7 أغسطس 2013، وعرض على النيابة العامة في نفس اليوم".
وتلقى مركز البحرين لحقوق الانسان معلومات مؤكدة بأن حسين تعرض للتعذيب، والضرب والركل في البطن والوجه، وأبقى في غرفة شديدة البرودة، وأجبر على الوقوف لفترات طويلة من الزمن، وحرم من النوم في طوال فترة تواجده في إدارة المباحث الجنائية.
وقال محامي حسين حبيل، «علي العصفور» بأنه تم استجواب حبيل عن عمله كمصور صحفي وصلته ببعض حسابات تويتر المتعلقة باحتجاجات التمرد في 14 اغسطس في البحرين. خلال فترة التحقيق في النيابة العامة، داهمت قوات الأمن منزل حبيل وصادرت كاميرته وأجهزة الكمبيوتر المحمول".
وقال المركز في بيانه إن "«عبد الله سلمان الجردابي» هو مصور آخر معتقل. وكان قد اعتقل في 13 سبتمبر 2013 وتعرض للضرب من قبل قوات الأمن في طريق أخذه إلى مركز الشرطة. أصيب في الركبة بسبب الضرب وجرح تحت شفتيه؛ وآثار الاعتداء على جسمه لا تزال واضحة. ورد بأنه عندما أدرك الشرطي بأنه مصوراً، قام بتهدده بمزيد من المضايقات. وهو متهم بالتجمع الغير قانوني وحيازة أسياخ الحديد مع نية لمهاجمة قوات الشرطة. وعرض على النيابة العامة في 28 أكتوبر، لإتخاذ قرار الإفراج عنه، أو تجديد حبسه مرة أخرى".
وأضاف "علاوة على ذلك، لا يزال المصور «أحمد حميدان» معتقل في انتظار المحاكمة منذ 29 ديسمبر 2012، في حين أن المصور حسن معتوق يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات منذ 24 مارس 2011 لالتقاطه صور الإصابات خلال أحداث الاحتجاجات في 2011".
ودعا مركز البحرين لحقوق الإنسان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، وجميع الحلفاء الآخرين المقربين والمؤسسات الدولية ذات الصلة على ممارسة ضغوط حقيقية على حكومة البحرين من أجل الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن «حسين حبيل» ،«عبدالله سلمان الجردابي» ،«أحمد حميدان» و«حسن معتوق» وكذلك جميع المصورين الآخرين والسجناء السياسيين لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير.
.................
14/5/13112
https://telegram.me/buratha