استدعت النيابة العامة البحرينية أحد المشاركين في حفل افتتاح "متحف الثورة" صباحا، وكان لافتا تركز الأسئلة الموجهة له حول المتحف، ومن قام بتنفيذه ومن هم الـ 220 شخصا الذين عكفوا على إعداده وتنظيمه، كما وجهت له أسئلة تتعلق برأيه الشخصي في محتويات المتحف.
فقد اقتحمت قوات النظام البحريني ظهر اول أمس الأربعاء مقر جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" بـ"القفول" حيث يقام "متحف الثورة" قبل أن تطوق المبنى وتمنع العاملين من المغادرة.
ومنعت قوات النظام ممثل الجمعية ومحاميها من الوصول إلى المقر، كما رفضت السماح لمندوبي وكالات الأنباء العالمية ووسائل إعلام محلية من الوصول للموقع.
وكانت النيابة العامة قد استدعت أحد المشاركين في حفل افتتاح المتحف صباحا، وكان لافتا تركز الأسئلة الموجهة له حول المتحف، ومن قام بتنفيذه ومن هم الـ 220 شخصا الذين عكفوا على إعداده وتنظيمه، كما وجهت له أسئلة تتعلق برأيه الشخصي في محتويات المتحف.
وقبل اقتحام قوات الأمن لمقر الجمعية بأقل من ساعة تلقت جمعية الوفاق استدعاء من قبل مركز النعيم وبناء عليه طلبت من محاميها متابعة الموضوع إلا أنها تفاجأت باقتحام قوات الأمن لمقرها وهو ما تعده الجمعية مخالفا للمادة 19 من قانون الجمعيات التي تحضر مداهمتها دون وجود ممثل عنها.
وتلقى أحد أعضاء الوفاق اتصالا من قيادة أمن العاصمة حوالي الساعة 1:05 ظهرا (بتوقيت المنامة) تطلب منه الحضور إلى مركز "النعيم" "على وجه السرعة" فطلب منهم إرجاءه للساعة الثالثة ووافقوا، لكنه فوجئ بقوات الأمن والنيابة تقتحم المقر بعد أقل من ثلث ساعة، لذا توجه حالا إلى مقر الجمعية لكن الشرطة منعته من الدخول، بعدها توجه إلى مركز النعيم وهناك ظل ينتظر لأكثر من ساعة خارج المركز قبل أن يطلبوا منه المغادرة دون ذكر الأسباب.
وبررت النيابة العامة مداهمتها لمقر الوفاق لـ"تضمن متحف الثورة على حد قولها مواداً تحريضية من بينها مجسمات وصور ومواد تشكل جرائم إهانة هيئة نظامية، والمؤثمة بموجب قانون العقوبات".
وقد أقامت الجمعية متحف الثورة لتوثيق الانتهاكات ضد حقوق الإنسان التي ذكرها تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق ومعروضة أمام كل شعب البحرين للاطلاع والمعاينة.
.................
12/5/13111
https://telegram.me/buratha