قال "مركز البحرين لحقوق الإنسان" في بيان له ان المعتقل «جعفر عون» اعتقل يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الحالي وتم ضربه في الشارع وأخذه إلى مركز شرطة "سماهيج" وتم التحقيق معه في مبنى التحقيقات الجنائية، حيث تعرض للضرب والتعذيب هناك من أجل انتزاع اعترافات باطلة.
أعرب "مركز البحرين لحقوق الإنسان" عن قلقه الشديد إزاء وضع المعتقل «جعفر عون» (26 سنة) الذي تم اعتقاله وتعذيبه مرات عدة من دون التحقيق مع المسؤولين، أو اتخاذ أية اجراءات قانونية في حقه.
وأشار المركز، في بيان، إلى أن عون اعتقل يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الحالي وتم ضربه في الشارع وأخذه إلى مركز شرطة "سماهيج" وتم التحقيق معه في مبنى التحقيقات الجنائية، حيث تعرض للضرب والتعذيب هناك من أجل انتزاع اعترافات باطلة، وعرض على النيابة العامة من وجود محام حيث وجهت إليه تهم الحرق الجنائي والتجمهر والشغب والاعتداء على دورية أمنية، وتم توقيفه 45 يوماً على ذمة التحقيق. ويحتجز حالياً في سجن "الحوض الجاف".
وذكر المركز بأن عون اعتقل للمرة الأولى وصديقه في شهر يناير/كانون الثاني 2012 حيث تعرضا للتعذيب وأكد أفراد عائلته أنهم شاهدوا الدماء تملأ سطح المنزل الذي اعتقل منه جعفر وصديقه منه، ونُقل إلى مركز شرطة سماهيج ليتم تعذيبهما من قبل الضباط الموجودين هناك، لافتا إلى اعتقال عون مجدداً يوم 16 مايو/أيار 2012 إذ تم نقله إلى مركز شرطة سماهيج وهناك تعرض للتعذيب من أجل نزع الاعترافات الزائفة، ونتيجة لذلك أصيب برضوض مع تباعد بعض الأضلاع في القفص الصدري".
ودعا مركز البحرين لحقوق الإنسان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة وجميع الحلفاء المقربين والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة للضغط على حكومة البحرين من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جعفر عون وجميع السجناء السياسيين الآخرين في البحرين، وتقديم العلاج الطبي اللازم لهم، وإنهاء كل ممارسات التعذيب لانتزاع الاعترافات.
.................
33/5/131022
https://telegram.me/buratha