قال "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" إن رواية السلطة البحرينية حول مقتل الناشط الميداني المطارد حسين مهدي حبيب (20 عاما) من منطقة سترة، والمحكوم بـ15 عاما هي رواية مشكوك في صحتها، داعياً في بيان له المؤسسات الحقوقية والقانونية والسياسية إلى السعي للكشف عن حقيقة مقتل هذا الناشط.
وأكد المنتدى بأن السلطة هي من تتحمل مسؤولية انتشار استخدام السلاح الناري كونها الوحيدة التي تمتلكه داخل البلاد، مشيراً إلى أنّ شهادة الوفاة التي صدرت عن المستشفى تؤكد استخدام سلاح ناري في البطن والحوض الأيمن، وآثار التعذيب على مناطق من جسده.
وأضاف المنتدى بأنَّ عودة ظهور المليشيات المدنية المسلحة، والتي نشطت فترة السلامة الوطنية، وبمرأى من الأجهزة الأمنية، يجعل السلطات الأمنية محل مساءلة قانونية.
وشدد المنتدى بأنّ أجهزة محسوبة على السلطات البحرينية باتت تستخدم الاختطاف أسلوبا للتخلص من المعارضيين والناشطيين الميدانيين، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المطالبين بالديمقراطية والتغيير السياسي، وإلزام حكومة البحرين بالمواثيق والصكوك الدولية التي صادقت عليها أمام العالم في مختلف الهيئات
38/5/131019
https://telegram.me/buratha