قال أمين عام جمعية الوفاق البحرينية الشيخ "علي سلمان" اليوم الأربعاء إن الصراع في البحرين لم يعد سياسياً كما هو الكويت بل انه بات طائفياً بفعل ممارسات السلطة وعقليتها.
وفي خطبة عيد الأضحى، التي ألقاها من مسجد جمالة في البلاد القديم شرق العاصمة المنامة، قال الشيخ سلمان إن المؤسسة الرسمية في البحرين تنطلق في تعاملها مع الشعب من عقلية أنهم شيعة لا كبحرينيين.
وتابع أن هذه العقلية الرسمية سائدة في البحرين منذ السبعينات حيث ينظر لأبناء الشعب على أنهم أعداء بسبب انتمائهم الطائفي... مضيفاً: "تطبق استراتيجية العداء وهي منذ زمن واﻻن بشكل أوضح ويمكن نسميه الحرب المفتوحة".
وقال أمين عام الوفاق، كبرى الجمعيات المعارضة في البحرين، إن الدولة تأسست وأبناء الشعب مُبعدين عن وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والاعلام حيث يُستخدم المرتزقة، " فلا نجد أبناء الشعب بالمناصب العليا بالدفاع والمؤسسات العسكرية ﻻنها لم تتحول للدولة المدنية الحقيقية".
"علينا ان ﻻ نستسلم للاستهداف وان ﻻ نكون ضعفاء وعشنا تجارب فردية على مستوى أشخاص وعلى مستوى دول واجهوا اﻻستهداف حتى حققوا نصراً"، تابع سلمان.
وأشار إلا أن الاستهداف يجب أو يُواجه بالاهتمام بالتعليم كحافز على مواجهة التجهيل، واقتصادياً عبر التعاضد مع التجار أما على الصعيد الاجتماعي فينبغي التصدي لمساعي التقسيم .
...............
29/5/131016
https://telegram.me/buratha