قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» ان "الثورة ضرورة وهذه الضرورة مستمرة حتى يحدث التغيير، ومادامت هذه الضرورة قائمة وتدور السنة بأفراحها وأحزانها.. فإنني أدعو إلى التفاعل مع هذه الأحداث الطبيعية ذات البعد الديني والإجتماعي..".
وقال «الشيخ علي سلمان» في تسجيل مصور اليوم الأحد بأن "ذكريات مختلفة تمر علينا في السنة بين أفراح وأحزان، ونحن نقترب من العيد(الأضحي) نتذكر أننا نعيش حالة من الصراع، صراع لم نختره بإرادتنا بقدر ما فرضته الضرورة.. ضرورة أن يعيش الإنسان في وطنه بكرامته.. ضرورة أن يتمتع بالحرية الإنسانية وأن لا يكون هناك أنواع مختلفة من الإستبداد والعبودية له.. ضرورة أن لا يعيش الأبناء والأمهات بدون خوف على أبنائهم.. ضرورة أن يكون الأمل في مستقبل الأبناء مفتوح من حيث حصولهم على التعليم وعلى العمل وحصولهم على الكرامة في وطنهم المستقبلي، والبحرين التي يتربون فيها..".
وشدد سماحته بأن "كل هذه الأمور الضرورية هي التي دفعت الشعب إلى الثورة.. فالثورة ضرورة وهذه الضرورة مستمرة حتى يحدث التغيير، ومادامت هذه الضرورة قائمة وتدور السنة بأفراحها وأحزانها.. فإنني أدعو إلى التفاعل مع هذه الأحداث الطبيعية ذات البعد الديني والإجتماعي..". مؤكداً: "لنعيش الثورة في جانب ولا نتراجع عنها ونستمر فيها، وفي نفس الوقت نعيش الأبعاد الدينية والاجتماعية في الأفراح والأحزان، نتعلم ونخطط اقتصادياً إلى الأسرة والفرد، نتفاعل اجتماعياً بالزواج وبناء الأسرة بالسفر والفرح في كل ما يمكن فيه الفرح.. من دون أن ننسى الضحايا والشهداء وأسرهم، والجرحى والمطاردين، وجميع من تعرض للإنتهاكات.. يعيشون في قلوبنا وعقولنا.. ولكن يجب أن تستمر الحياة، الثورة في يد، وفي الجهة الأخرى الحياة يجب أن تستمر.. حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بالنصر والفرج لهذا الوطن".
................
43/5/131013
https://telegram.me/buratha