قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» خلال خطبة الجمعة إنه "لو استمر النظام في الاعتقال ووصل إلى 10 آلاف معتقل سنستمر في الثورة، فلا نقبل بأن تحكمنا الديكتاتورية ولن نسكت وسنتمرد وسنستمر في المقاومة المدنية السلمية".
حث الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» البحرينيين "على الاستعداد الفردي والجماعي لمواجهة السجن والاعتقال وسائر وسائل العقاب"، مؤكدا أن "هذه النقطة تأتي ضمن سياق التأكيد على إسقاط الخوف من قلوب الناس".
وأضاف سلمان، خلال خطبة الجمعة إنه "لو استمر النظام في الاعتقال ووصل إلى 10 آلاف معتقل سنستمر في الثورة، فلا نقبل بأن تحكمنا الديكتاتورية ولن نسكت وسنتمرد وسنستمر في المقاومة المدنية السلمية"، داعيا البحرينيين إلى "مواجهة هذه الحملة القمعية المتصاعدة بالاستمرار في الثورة والتمسك بالسلمية، وهو الخيار الذي نراه الأفضل سواء غاب الشيخ علي سلمان، أو (المساعد السياسي للأمين العام لـ"الوفاق") خليل المرزوق، أو غيرهم".
وأشار إلى أن "نتيجة القمع افتضاح الأنظمة الديكتاتورية أمام العالم شيئا فشيئا، فهذه الدولة تحاول تجميل صورتها أمام العالم وقد تتقاطع مصالحها معها"، موضحا أن "تعيين سفيرة يهودية في أميركا ومسيحية في بريطانيا وتوظيف نساء في مجلس الشورى وبالتزكية في مجلس النواب، غطاءٌ هش غير واقعي يزول مع القمع وينكشف مع الاستمرار".
وإذ حذر الشيخ سلمان من مرحلة جديدة وهي "الاستدراج فاستهداف السياسيين المطالبين بالديمقراطية والتي لا تقع عليهم شبه جنائية ويحترمهم العالم ولخطابهم ويطالبون بالملكية الدستورية"، ذكر أن "النتيجة الشعبية لكل ما حدث حتى الآن كانت بعد اعتقال المرزوق وإصرار وصمود الشعب وقراره بالمضي ولم يتزحزح بمقدار ذرة وهذا معنى ما حدث، والنتيجة الأخرى أن النظام يزداد سواداً أمام المجتمع الدولي ويكاد يقترب من أن يكون مارقأً على إرادته وبالذات في ملف حقوق الإنسان".
وتطرق الشيخ سلمان إلى إضراب السجناء السياسيين في المعتقلات البحرينية والانتهاكات التي يتعرضون لها، قائلا "أكثر الاضرابات في سجون العالم تجدها عند نظامين، لدى الكيان الصهيوني والنظام البحريني".
................
41/5/131013
https://telegram.me/buratha