أكد "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" أن المواطن البحريني يوسف النشمي (31 سنة) "هو أحد الضحايا الجدد لسياسة ممنهجة معتمدة في السجون ومراكز التوقيف البحرينية؛ حيث يجري حرمان الكثير من معتقلي الرأي من تلقي العلاج المناسب كعقوبة إضافية لهم".
وحمّل المنتدى، في بيان، إن "السلطة تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة النشمي"، مشددا على أنه "لا يمكن تفسير حرمانه من العلاج لمدة شهر قبل اخلاء سبيله سوى باعتبار ذلك تنفيذا لسياسة انتقامية، وشهادة على استمرار التعذيب في المعتقلات البحرينية التي شهدت مقتل ما لا يقل عن خمسة مواطنين تحت وطأة التعذيب"، مذكّرا بأن النشمي "تعرض للتعذيب في ثلاثة صور، أثناء الاعتقال التعسفي وداخل السجن، وبحرمانه من حقه في العلاج".
وتابع المنتدى "إنَّ ما جرى للنشمي يرسل ردا واضحا للمجتمع الحقوقي الدولي من قرار منع زيارة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب إلى البحرين، وهو بأن الحكومة مستمرة في استخدام منهج التعذيب وضروب المعاملة القاسية، وغير مكترثة لكل النداءات التي طالبتها بايقاف التعذيب ومحاسبة المتورطين بالانتهاكات".
...............
33/5/131013
https://telegram.me/buratha