أعلنت المعارضة البحرينية استشهاد "يوسف علي النشمي" بعد غيبوبة دامت اكثر من 25 يوماً في المستشفى.
واكدت المعارضة أن النشمي قضى نتيجة تعرضه للتعذيب الذي وصفته بالوحشي من قبل النظام والإهمال في السجن ومنعه من العلاج.
من جهتها أعلنت عائلة "يوسف علي النشمي"، مساء أمس الجمعة عن وفاته بمجمع السلمانية الطبي، بعد أن تُوفي سريرياً منذ 19 يوماً.
والنشمي (31 عاماً)، معتقل منذ (17 أغسطس/ آب 2013)، إذ أشارت عائلته إلى أنه «اعتقل أثناء خروجه من منزل شقيقته في قرية المصلى، وقد وجهت له النيابة العامة تهمتي التجمهر والشغب».
ووفقاً للعائلة فإن «يوسف كان مريضاً، وتم سجنه في الحوض الجاف، واستاءت حالته الصحية بعد اعتقاله، وخصوصاً في ظل سوء المعاملة التي تعرض لها، نقل على إثرها إلى المستشفى، وهناك دخل في غيبوبة وأعلن الأطباء عن إصابته بسرطان في المخ».
في هذه الأثناء شهدت القرى والبلدات البحرينية مسيرات حاشدة احتجاجاً على الأحكام القضائية التي صدرت مؤخراً بحق معتقلين سياسيين.
وشهدت المنامة لليوم الثاني على التوالي مسيرات منددة بالاحكام القضائية ، طالب المشاركون فيها بالافراج عن جميع المعتقلين في السجون .
السنابس ايضا شهدت مسيرة حاشدة وشعارات اكدت على حق الشعب في تقرير مصيره ومواصلة الحراك حتى تحقيق مطالب الثورة .
وفي شهركان وتوبلي والدراز استنكرت الجماهير الغاضية حملة المداهمات والاعتقالات التي يشنها النظام ضد المواطنين، مطالبين بالقصاص من المتورطين في تعذيب المعتقلين وقتلة الشهداء على حد تعبيرهم .
وتدخلت الشرطة على اثر ذلك لتفريق المحتجين وحدثت مواجهات بين الشرطة وبين المتظاهرين فيما تواردت أنباء عن وقوع إصابات بين المحتجين.
وبغرض التغطية على عمليات القمع التي يتعرض لها المتظاهرون أفادت صحيفة الوسط البحرينية ان الشرطة استوقفت مصوري وكالات انباء يوم أمس الجمعة للتحقق من هوياتهم وبطاقاتهم كإعلاميين في منطقة سار أثناء توجههم لتغطية مسيرة.
وذكر مصور وكالة الانباء الفرنسية أن الشرطة استوقفته مع مصور وكالة «أسوشيتد برس» ومصور وكالة رويترز ، وأخذت منهم بطاقاتهم للتدقيق والتأكد منها وقد استغرقت بعض الوقت إلى أن تم تفريق المسيرة وانفض المشاركون فيها، ومن ثم أعيدت لهم البطاقات.
18/5/131012
https://telegram.me/buratha