بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير:الأحكام الجائرة والمسيسة الصادرة بحق قادة ما يعرف بـ "خلية 14 فبراير" وسام شرف على صدور قادة الثورة وكوادرها
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد) صدق الله العلي العظيم
حكمت المحكمة الجنائية الرابعة الكبرى الخليفية في البحرين أمس الأحد 29 سبتمبر 2013م ، في القضية المعروفة بـ "خلية 14 فبراير" ، بأحكام بالسجن بين 5 و10 و15 سنة للمتهمين. وكان بين المتهمين سماحة آية الله العلامة السيد القائد هادي المدرسي الذي تم الحكم عليه بـ 15 سنة ، بعد أن تم عليه الحكم بـ 10 سنوات في قضية جمعية العمل الإسلامي "أمل" قبل أكثر من عامين.لقد أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية للقضاء الخليفي المسيس والطائفي أمس حكما على قادة الثورة ورموزها وكوادرها السياسيين والحقوقيين بعد أن قاطع المتهمون والمحامين الجلسة ، حيث تم الحكم على 16 شخص بالسجن 15 سنة و4 بالسجن 10 سنوات و29 بالسجن 5 سنوات ، ومن بين المحكوم عليهم بالسجن 15 عاما أيضا الناشط الحقوقي الأستاذ"ناجي فتيل" والناشط السياسي وأحد كوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل" الإستاذ "هشام الصباغ" ، فيما حكم على المرأة الوحيدة في هذه القضية المجاهدة "ريحانة الموسوي" بالسجن 5 سنوات.وفي جلسة سابقة تقدم محامو المتهمين بالقضية ، والتي يحاكم فيها 50 بحرينيا ؛ 49 رجلا وسيدة وبينهما طفلين، بطلب رد هيئة المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة على خطاب سلموه لها ، وتضمن طلبا بتغيير هيئة المحكمة بسبب تضارب المصالح ، فضلا عن تشكيل لجنة طبية للكشف عن التعذيب الذي تعرض له المتهمون.ومن بين المتهمين المحكومين في قضية "خلية 14 فبراير" الدكتور راشد الراشد وحجة الإسلام السيد جعفر العلوي وهما من أبرز قادة التيار الرسالي وتيار العمل الإسلامي ، والدكتور سعيد الشهابي أمين عام حركة أحرار البحرين الإسلامية والأستاذ عبد الرؤوف الشايب الأمين العام لحركة خلاص البحرانية وكل هؤلاء المحكومين هم خارج البحرين.
ومن ضمن الذين تم الحكم عليهم بأحكام 15 عاما هم:-1 - موسى عبدعلي (لندن).2- علي مشيمع (لندن).3- عباس عمران (لندن).4- قاسم الهاشمي (لندن).5- غلام محمدي (خارج البحرين).6- صابر السلاطنة (لندن).7- محمود مشيمع (خارج البحرين).8- حبيب الجمري (خارج البحرين).9- عبدالغني خنجر (خارج البحرين).
كما أن أسماء المحكومين بـ عشر سنوات وخمس سنوات هم كالآتي: -المحكومين 10 سنوات:-1- حسين رمضان2- عبدعلي محمد عبدعلي خير.3- حسين أحمد راشد خليل.4- حسن أحمد ناصر جمعة.
المحكومين 5 سنوات:-1- فيصل منصور2- طالب علي3- حميد الصافي4- ريحانة الموسوي5- جهاد محمد علي6- عباس العكري7- عيسى الغيص8- محمد السنكيس9- إحسان عبدالرضا10- حبيب عبد الله عاشور11- أحمد المتغوي12- عبدالله المدني13- جواد العرب14- جعفر الجمري15- علي العكري16- سليمان حبيب17- محمد إبراهيم يعقوب18- محمد التل حسين علي داود19- كاظم علوي20- علي محمد حبيب21- ياسر عبد الله خليل22- جعفر أحمد ناصر23- علي السنكيس24- عباس السميع25- علي السميع26- محمد السميع27- عباس الخزاز28- جعفر يحيى
هذا وقد هاجمت 13 منظمة حقوقية عربية المحكمة الجنائية الرابعة التي يترأسها علي الظهراني نجل رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني، مشيرة إلى أن تشكيل هيئة المحكمة يتنافى - بصورة صارخة - مع معايير إستقلال القضاء.
ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تعلن عن إستنكارها الشديد لهذه الأحكام الجائرة المسيسة من قبل القضاء الخليفي الطائفي والمسيس وغير المستقل ، فإنها ترى بأن هذه الأحكام ما هي إلا وسام شرف على صدور قادة الثورة وروادها سواء من هم اليوم قابعين في غياهب السجون أم هم في المنافي القسرية ، فكما كانت الأحكام الجائرة ضد القادة والرموز وسام شرف كبير على صدورهم في بداية تفجر ثورة 14 فبراير ، وفي طليعتهم الأستاذ المجاهد عبد الوهاب حسين والإستاذ المجاهد حسن مشيمع والعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والمقدادين والدكتور عبد الجليل السنكيس وعميد الحقوقيين المناضل عبد الهادي الخواجة والأستاذ المناضل الكبير إبراهيم شريف، وعلماءنا المجاهدين المناضلين الأعلام ومنهم الشيخ النوري والمخوضر.إننا نرى بأن الأحكام الصادرة بإعترافات تحت التعذيب في سجون حكم العصابة الخليفية باطلة في ظل قضاء مسيس وغير نزيه وغير عادل.كما أننا نرى بأن مثل هذه الأحكام الجائرة لن تثني شعبنا عن المطالبة بإسقاط الديكتاتور الفاشي وهيتلر ويزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة الذي يطالب شعبنا بمحاكمته أمام محاكم جنائية دولية لينال القصاص العادل جراء إرتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاك للأعراض والحرمات ضد أبناء شعبنا في البحرين.إن جماهير شعبنا وثوارنا الأبطال والأشاوس والمقاومين الرساليين مصرون رغم كل هذه الأحكام الجائرة وغيرها من التي صدرت بحق القادة والرموز والسياسيين والحقوقيين والمجاهدات الرساليات الزينبيات والكادر الطبي على المضي قدما في طريق الثورة ولن تثني مثل هذه الأحكام جماهير شعبنا من تحقيق أهداف ثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة والمتمثلة في رحيل آل خليفة وإسقاط النظام وأن يصبح الشعب مصدر السلطات جميعا وأن يكون له الحق في تقرير المصير.إن الأحكام الجائرة التي صدرت من القضاء الخليفي المسيس تأتي منسجمة مع طبيعة حكم العصابة الخليفية الفاقدة للشرعية التي طالما إتسمت بالوحشية والإستبداد ،خصوصا بعد أن أستولى يزيد البحرين الطاغية "يسقط حمد" على سدة الحكم ، والذي يرى شعبنا بأنه يتحمل مسؤولية كل جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية البشعة التي إرتكبت منذ اليوم الأول لإعتلائه العرش.إن هذه المحاكمات الجائرة والمحاكم الخليفية المسيسة التي يرأسها القضاة الخليفيين وأزلامهم والتي تفتقد لأبسط أسس العدالة والنزاهة والإستقلال ليست إلا حلقة من حلقات جرائم الخليفيين بحق أبناء شعبنا المجاهد الصابر ، وإن هذه الأحكامالظالمة والقاسية التي صدرت بالأمس أو تلك التي سبقتها وإستهدفت القادة والرموز والنشطاء السياسيين والحقوقيين وسجناء الرأي والحقوقيين والحرائر الزينبيات والكادر الطبي وغيرهم لن تزيد شعبنا وثوارنا إلا عزيمة وصمودا وإصرارا على الإستمرار في خط الثورة لإسقاط حكم القبيلة الغازية للبحرين وتحرير البلاد من لوث وإجرام هذه العصابة ومرتزقتها الأجلاف.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن هذه الأحكام القاسية بحق القادة والرموز والسياسيين والحقوقيين والحرائر وما قبلها من أحكام ظالمة وقاسية بحق الرموز المغيبين في قعر السجون ما هي إلا أوراق سياسية تحتفظ بها السلطة الخليفية للأيام والشهور القادمة للإستفادة منها في المزايدات السياسية عندما يبدأ قطار التسوية في التحرك نحو إزاحة الطاغية خليفة بن سلمان وتنصيب ولي العهد سلمان بحر رئيسا للوزراء.ولذلك فإننا نطالب جماهير شعبنا بالتحلي بالصبر والصمود والثبات وإفشال المخطط الخليفي الذي يريد أن يستفيد من ورقة الأحكام الجائرة ضد القادة والرموز والكوادر السياسية والحقوقيية من أجل فرض إصلاحات سياسية سطحية وشكلية على أبناء شعبنا والقوى السياسية.إن جماهير شعبنا باتت واعية وحذرة وحكيمة ولن تنجر على الإطلاق إلى قطار تسوية سياسية هزيل وفاشل ، وإن تجربة ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي الأمريكي الفاشل ماثلة أمام أعين شعبنا وقوانا السياسية ، ولذلك فإن شعبنا لن ينجر إلى ميثاق خطيئة آخر ، ولن تهرول الجماهير وراء مشروع تنصيب سلمان بحر رئيسا للوزراء.إن جماهير شعبنا تريد رحيل حكم العصابة الخليفية وإسقاط حكم العصابة الخليفية الحاكمة الفاسدة والمفسدة ، وإنها ترى في تغيير الوجوه بإستبعاد خليفة بن سلمان وتنصيب سلمان بحر ولي العهد رئيسا للوزراء لن يغير من الحال شيئا ، وإنما سيضطرنا إلى القيام بثورة جديدة وتقديم شهداء وضحايا أكثر بعد أن تنكشف النوايا الخبيثة والدنيئة لهذا الطاغية الأصغر ، وبعد أن يفلت الطاغية حمد وأبنائه ورموز حكمه وجلاديه من المحاسبة والعقاب.إن شعبنا بات على قناعة تامة بإستحالة التعايش بين الحكم القبلي العشائري الطائفي الأموي السفياني المرواني اليزيدي وبين شعبنا ، ولا يمكن أن يتعايش شعبنا مع من تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا ومع من إرتكبوا جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وهتكوا الأعراض والنواميس.كما أن قيام حكم العصابة الخليفية بإختلاق وإفتعال السيناريوهات الوهمية اليومية والشهرية ضد الثورة وجماهيرنا بإختلاق الخلايا الوهمية دليل على أن هناك ثورة حقيقية ضد هذه العصابة وأن هناك معارضة واسعة ضدها مما يعزز للمجتمع الدولي بأن هذه العصابة لا يمكنها البقاء في السلطة مهما تم دعمها من قبل الأمريكان والإنجليز وعليها بالرحيل عن البحرين ، فالشعب أصبح أمة وآل خليفة وعصاباتهم ومرتزقتهم وطبالتهم أصبحوا أمة الكفر والنفاق ، وعلى آل خليفة أن يرحلوا وإن شعبنا لن يقبل بالدخول في حوارات وتسويات سياسية جديدة تفضي إلى تثبيت شرعية حكم العصابة الخليفية وإفلات الطاغية حمد من المساءلة والعقاب.إن جماهير شعبنا ستفشل كل مشاريع التسوية الأنغلوأمريكية ، ولن تنجر لمشروع إصلاحي أمريكي يؤدي إلى بقاء الديكتاتور حمد في سدة الحكم وبعيدا عن المساءلة والعقاب مع رموز حكمه ومرتزقته وجلاديه ، وإن القوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام لن تنجر ولن تهرول الى قطار التسويات الجديد ، وإن على آل خليفة وعصاباتهم أن يدركوا بان قوى الثورة وشبابها الثوري المقاوم لن يتنازلوا عن مطالب الثورة وإستحقاقاتها السياسية المتمثلة في محاكمة المجرمين والسفاحين ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا ، وإن شباب المقاومة لثورة 14 فبراير لن يقبلوا بتسويات سياسية تأتي برئيس وزراء جديد خلفا لخليفة بن سلمان يكون من العائلة الحاكمة ويصبح بعيدا عن المساءلة ، إنما سيطالب الثوار وجماهير شعبنا بسلطة تشريعية كاملة الصلاحيات وحكومة منتخبة شعبيا وقضاء مستقل في ظل نظام سياسي تعددي جديد يكون فيه آل خليفة وطبالتهم ومرتزقتهم خارج المعادلة السياسية القادمة ، فعلى آل خليفة أن يرحلوا وقد إنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة وإلى نجد والرياض ، فمستقبل البحرين بعد كل هذه التضحيات الجسام يجب أن يكون بيد شعبها وشبابها المقاوم وقادتها ورموزها ، ولابد أن ينتهي عصر البدوقراطية ونهب الثروات والخيرات وسواحل البحار ، كما قد إنتهى عهد بقاء القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ، وقد ولى عهد بقاء المستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والإنجليز في بلادنا وإن شعبنا يريد أن يرى البحرين مستقلة ذات سيادة وخالية من قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وإن الله سيمن على شعبنا بالعزة والنصر والفتح القريب بإذنه عز وجل.. وسترجع جماهيرنا إلى ميدان الشهداء ، ميدان اللؤلؤة من جديد وستحتفل بالإنتصارات الباهرة على حكم العصابة الخليفية ، وستعيد تشييده وبنائه ليكون معلما من معالم ثورة 14 فبراير ورمزا للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وستنصب الجماهير نصب الحرية وشهداء الفضيلة الذين روت دمائهم ميدان الشهداء وأرض البحرين الطاهرة.
(ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين30 سبتمبر 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=5408
https://telegram.me/buratha