قال «آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي» في بيان انه "كان ينبغي لآل خليفة بدل تكميم الأفواه أن يجلسوا إلى علماء البحرين، ويسمعوا منهم نداء الشعب وظلامته ومطالبه وحقوقه، ويبادروا إلى الاستجابة لحقوق الشعب ومطالبه".
أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لآل البيت (عليهم السلام) «آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي» في بيان صادر عنه بالنجف الأشرف، يوم الخميس، على أن "رسالة المجلس الإسلامي العلمائي (في البحرين) هي أن يرفع ظلامة الشعب البحراني إلى الرأي العام الإسلامي والعالمي، وأن ينصح الحكام في البحرين بالكف عن ظلم الشعب واضطهادهم والتصامم عن نداءات جماهير المواطنين وهتافاتهم واستغاثتهم"، مشددا على أن "هذه الرسالة لا يعطلها ولا يلغيها آل خليفة مهما بالغوا في العنف والاضطهاد وتكميم الأفواه".
وتابع سماحته "وهذه الرسالة لا يعطلها ولا يلغيها آل خليفة مهما بالغوا في العنف والاضطهاد وتكميم الأفواه".
وأردف "كان ينبغي لآل خليفة بدل تكميم الأفواه أن يجلسوا إلى علماء البحرين، ويسمعوا منهم نداء الشعب وظلامته ومطالبه وحقوقه، ويبادروا إلى الاستجابة لحقوق الشعب ومطالبه.. وليس ببعيد عنهم ما آل إليه أمر الطغاة الذين تصامموا عن نداء شعوبهم في ليبيا ومصر وتونس واليمن".
وختم: "نداء يرد الله تعالى من العلماء أن يرفعوه إلى جماهير المسلمين لا يعطله آل خليفة".
.................
3/5/13929
https://telegram.me/buratha