بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: تظاهرة الجمعة 27 سبتمبر إستفتاء آخر لعدم شرعية حكم العصابة الخليفية وشرعية ثورة 14 فبراير وحق الشعب في تقرير المصير
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)) صدق الله العلي العظيم.
يا جماهير شعبنا في البحرين ..يا شباب المقاومة والدفاع المقدس البواسل..
إن الله عز وجل قد وعد المستضعفين في الأرض بنصره وأن يجعلهم الأئمة والوارثين لهذه الأرض ، وسيمكن لهم وسيري الفراعنة وجنودهم ما كانوا يحذرون ، وإن ما تشهد منطقة الشرق الأوسط من تحولات سياسية إنما يأتي في سياق إنتصار جبهة الحق على جبهة الباطل ، وإنتصار محور المقاومة والممانعة على محور الشيطان الأكبر أمريكا وأقزامها من الحكومات والمشيخات الخليجية ، وإنكسار شوكة الحكومات الأموية المروانية السفيانية في المنطقة ، وإن محور الإستكبار العالمي وحلفائه من العملاء الرجعيين وحلفائهم الظلاميين والتكفيريين قد هزموا في الحرب على محور الحق وسينتصر الله لجبهة الحق بهزيمة جبهة الباطل وإن الباطل كان زهوقا ،وإننا نتطلع إلى ظهور وخروج صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) من غيبته الكبرى ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وإننا نتطلع إلى طلعته الرشيدة وهيبته المحمدية العلوية الحسينية ليخرج العالم من ظلمات الكفر والنفاق والإستبداد والظلم بإذن الله سبحانه وتعالى.
إيها الجماهير البحرانية الثورية ..
لقد إنطلقت في البحرين أمس الجمعة مسيرات حاشدة على شارع البديع دعت إليها قوى المعارضة بمختلف توجهاتها وشارك فيها العلماء الأعلام ورجال الدين والنشطاء السياسيين والحقوقيين من أجل المطالبة بالحرية والعدالة والمساواة وحق الشعب في تقرير المصير ورحيل حكم العصابة الخليفية عن البحرين من حيث أتوا من الزبارة ونجد والرياض ، كما طالبت الجماهير الثورية برحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بدرع الجزيرة (قوات عار الجزيرة) عن أرض البحرين الطاهرة التي دنستها أقدام الغزاة المحتلين السعوديين.كما طالبت جماهير الثورة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والقادة والرموز للثورة ، والحرائر الزينبيات ، كما سجلت الجماهير إحتجاجها على إعتقال السيد خليل مرزوق القيادي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.لقد تصدرت مطالب مظاهرة الإستفتاء الشعبي الضخمة مساء أمس الجمعة على عدم شرعية حكم العصابة الخليفية شعارات ولافتات مطالبة بوقف قتل الأبرياء وهتك الأعراض وسجن الأبرياء والتمييز الطائفي وسفك الدماء ووقف حكم القبيلة الخليفية ، هذه العصابة التي حكمت البحرين لأكثر من قرنين من الزمن وعليها بالرحيل عن السلطة وعن البلاد في أقرب فرصة وتجنيب البلاد سفك الدماء ونزيف الدم الذي لا زال مستمرا.لقد طالبت جماهير الثورة برحيل حكم العصابة الخليفية وإسقاط حكومة قارون البحرين الطاغية خليفة بن سلمان آل خليفة ووقف الإرهاب والقمع الخليفي للشعب المطالب بحقوقه السياسية ، ووقف التعذيب والتنكيل للسجناء والمعتقلين والمعتقلات في أقبية السجون الخليفية.ولقد شارك في مسيرة الإستفتاء الشعبي على عدم شرعية حكم العصابة الخليفية سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم والعلامة الغريفي وجمع غفير من العلماء ورجال الدين ومئات الآلاف من الجماهير البحرانية في تظاهرة جماهيرية كبرى تحت عنوان "نفسي فداء وطني"، والتي إعتبرت إستفتاءً شعبيا آخر كالذي قامت به الجماهير في مظاهرة 9 مارس 2012م الضخمة لرفض التجنيس السياسي وحكم العصابة الخليفية والمطالبة برحيل الطاغية حمد ونظام حكمه الديكتاتوري الفاسد والمفسد عن البحرين.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن المظاهرة الضخمة والكبرى التي إنطلقت بالأمس الجمعة 27 مارس 2013م ، هي رسالة إلى حكم العصابة الخليفية بأن الثورة مستمرة ، وإن ثورة 14 فبراير هي ثورة شعبية شاملة وليست طائفية ومذهبية ، وإنها جاءت إستفتاءً شعبيا آخر لعدم شرعية الحكم الخليفي الجائر وأن الشعب لا زال مصرا على حقه في تقرير المصير ورحيل آل خليفة ورحيل قوات الإحتلال السعودي ، كما أنه لا زال مصرا على رحيل القوات الأمريكية والبريطانية ومستشاريهم الأمنيين والسياسيين وتفكيك القواعد العسكرية وعلى رأسها القاعدة البحرية الأمريكية في الجفير.كما أن تظاهرة 27 سبتمبر أمس الجمعة جاءت كرسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الكبرى وحكومات العالم العربي وعلى رأسها الحكومات الخليجية والإحتلال السعودي في البحرين بأنه وعلى الرغم من التعتيم الإعلامي المطبق ،وعلى الرغم من إستمرار سياسة إزواجية المعايير بالنسبة إلى ثورة 14 فبراير ، إلا أن جماهير الثورة مستمرة في الحراك السياسي الثوري من أجل إستحقاقات سياسية كبرى لا يمكن التنازل عنها في ظل التضحيات الكبرى التي قدمها الشعب من خلال تقديمه لأكثر من 140 شهيدا ومئات الآلاف من الجرحى والمعوقين ، ومئات الآلاف من المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والمئات من المعتقلات من الحرائر الزينبيات.إن تظاهرة 27 سبتمبر أمس الجمعة جاءت كرسالة مباشرة للحكم الخليفي بأن عليه أن يدرك بأن المرتزقة والمجنسين والطبالة الذين إستقدمهم للقضاء على الثورة لن ينفعوه شيئا ، وإن شعبنا مصرا على رحيل هؤلاء المرتزقة ورحيل الإحتلال السعودي الذي أصبح وبالا على آل خليفة أيضا ، فالاحتلال الذي إستقدمته حكم العصابة الخليفية دخل إلى البحرين محتلا بسهولة ، ولكن الطاغية حمد وعصابته الخليفية أصبحوا في ورطة كبرى لأن هذا الإحتلال أخذ يركز دعائم بقائه كما حدث في الإحتلال السعودي للبحرين عام 1923م ، والذي لم يخرج إلا بضغوط بريطانية.
إن السفرات المتعددة لملك المرتزقة والطبالة حمد بن عيسى آل خليفة إلى بريطانيا والبقاء فيها طويلا هو من أجل إيجاد حل لخروج قوات الإحتلال السعودي الذي طالب بتدخلها لقمع الثورة وإجهاضها ، وأصبح اليوم يطالب برجوع قوات الإستعمار البريطاني إلى البحرين من جديد كما طالب أجداده البريطانيين بإخراج القوات السعودية عن البحرين.لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة بالإستمرار في الحراك السياسي الشعبي والمطالبة وبقوة بشعارات الثورة التي أطلقها شباب ثورة 14 فبراير الأبطال والأشاوس وهي رحيل آل خليفة ، إسقاط النظام ، وحق تقرير المصير ورحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة.كما ونطالب جماهيرنا الثورية بالمطالبة وبقوة برحيل القوات الأمريكية والبريطانية عن البحرين والتوقف عن دعم حكم العصابة الخليفية بالمستشارين العسكريين والأمنيين والإصرار على تفكيك القواعد العسكرية الأمريكية في البحرين.إن جماهيرنا الثورية قد خرجت أمس الجمعة في أكبر تظاهرة وأضخم تجمع جماهيري من أجل الإستفتاء على عدم شرعية الحكم الخليفي الجائر وقد كانت شعاراتها المطالبة بإسقاط النظام ورفض الإصلاحات السطحية والقشرية ورفض العودة إلى ميثاق خطيئة آخر ، وأن جماهير شعبنا باتت تدرك بأن حكم العصابة الخليفية الذي يرتكز في حكمه على المرتزقة والطبالة وقوات الإحتلال لا يمكن بعد اليوم أن يحكم البلاد ، وإن بقائه يعني إستمرار جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية بإستبدال شعبنا صاحب الأرض بشعب آخر من المجنسين من شذاذ الآفاق الذين إستجلبهم من مختلف بلدان العالم.إننا على ثقة تامة بجماهير شعبنا بأنها ستستمر في الثورة وأن شباب المقاومة والثوار البواسل والأبطال سيستمرون في دفاعهم المقدس والمقاومة المقدسة وثباتهم على شعارات الثورة وباقون في الساحات حتى إسقاط النظام ورحيل العصابة الخليفية عن البحرين ، وستصر جماهيرنا ومعهم ثوارنا الأبطال على حق تقرير المصير وأن يصبح الشعب مصدر السلطات جميعا.إن جماهيرنا الثورية الرسالية في البحرين والقادة والرموز في داخل السجون لا زالوا ثابتون على شعارات الثورة وثوابتها وهو إسقاط النظام ورحيل آل خليفة وحق تقرير المصير ولن يتنازل القادة والرموز ومعهم جماهير الثورة والثوار الأبطال عن سقف مطالب ثورة 14 فبراير التي هي سقف مطالب الثورات العربية والصحوة الإسلامية وهو الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. يسقط حمد .. ولا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين .. ولاحوار مع من إنتهك الأعراض والحرمات وإرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ضد أبناء شعبنا .. وباقون حتى إسقاط النظام الخليفي المجرم.
يا جماهير شعبنا البحراني الثوري والرسالي ..يا شباب الثورة والمقاومة البواسل في البحرين ..بعد هزيمة أمريكا والقوى الكبرى أمام جبهة المقاومة والممانعة ونزول الشيطان الأكبر صاغرة مذعنة بقوة تيار الممانعة والمقاومة في الشرق الأوسط وأنهم لا يستطيعوا القيام بحرب تقضي على أحد محاور المقاومة وهي سوريا ، وبعد أن فشلوا في القضاء على حركة المقاومة في لبنان بزعامة حزب الله ولم يستطيعوا إخضاع نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وترويضه لمقاصدهم السياسية الدنيئة ، ولما أصبحت إيران وهي الداعمة لمحور المقاومة كقوة عظمى في العالم وقوى عظمى في الشرق الأوسط وأن أكثر من ثلاثين عاما من المقاطعة والحصار الإقتصادي لم يستطع أن يثني إيران عن نهجها الثوري المقاوم وحقها في إمتلاك الطاقة النووية السلمية ، فإن أمريكا والصهاينة رأوا بأن عليهم الإستسلام لمحور المقاومة ، لأن الحرب الشاملة تعني القضاء على الغدة السرطانية الصهيونية في فلسطين المحتلة وتهديد مصالح أمريكا والغرب وقطع الشريان الحيوي للنفط، ولذلك فإن قطار التسوية في الشرق الأوسط قد بدأ من نيويورك ومن أروقة الأمم المتحدة ، وقد أذعن الإستكبار العالمي بأن إيران الثورة قوة عظمى ولابد من التفاوض معها على حل الأزمة في سوريا وعلى رفع الحصار الإقتصادي والسياسي الظالم عنها وعلى حل الأزمة السياسية في البحرين وحل كل المسائل العالقة في الشرق الأوسط ، وإن قضية شعبنا وثورته التي واجهت تعتيما إعلاميا كبيرا وواضحا أصبحت في الواجهة اليوم بعد أن طرحها الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد أن تطرق لها وبإسهاب سيد المقاومة السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير.لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ونظرا لحركة قطار التسوية السياسية الجديد في الشرق الأوسط ، فإنها وفي الوقت الذي تستقبل هذا التحرك السياسي وتوجه المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأمريكا للتحول الديمقراطي في البحرين فإننا نطالب جماهيرنا الثورية بالتحلي بالوعي والمزيد من اليقضة والحذر وعدم الإنجرار إلى قطار تسوية سياسي جديد يرجع شرعية حكم العصابة الخليفية ويضفي شرعية على حكم الطاغية حمد والمجيء بالطاغية الأصغر ولي العهد سلمان بحر إلى رئاسة الوزراء خلفا للطاغية العجوز خليفة بن سلمان الذي أصبح خارج التاريخ.إن المجتمع الدولي وخلال أكثر من عامين على الثورة قد همش قضية شعبنا وثورته بإنتهاج سياسة إزواجية المعايير ، وإن صبر شعبنا وثباته على الإستحقاقات السياسية ، وثبات محور المقاومة والممانعة على مواقفه جعل من قضية ثورتنا أن تكون في الواجهة وأن تخرج من القوقعة والشرنقة التي حصرت فيها ، ولذلك فعلى جماهير الثورة وعلمائها ورموزها وقادتها وخصوصا الذين هم في السجن ومعهم شباب الثورة الرساليين الأبطال الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل حق تقرير المصير أن لا ينجروا إلى تسويات سياسية سطحية وعقيمة ترجع قوة حكم العصابة وشرعيته إلى ما قبل ثورة 14 فبراير ، فإن شعبنا قد سئم حقبة ميثاق الخطيئة ، الذي كان میثاق لولادة خاطئة ومسار خاطىء ، وإن تجاربه في النضال الدستوري من أجل حكم دستوري ومملكة دستورية على غرار الديمقراطيات العريقة في الغرب قد فشلت فشلا ذريعا للإلتفاف السلطة على الإستحقاقات السياسية والنضالية طيلة قرون متمادية ولنا في إنتفاضة هيئة الإتحاد الوطني في الخمسينات والإنتفاضات الدستورية في حقبة السبعينات والثمانينات والتسعينات غير عبرة على ذلك ، لذلك فلا يمكن بأي شكل من الأشكال التعايش مع الحكم الخليفي الذي إنتهك الأعراض والحرمات وإرتكب المجازر وجرائم الحرب ، وإن آل خليفة سيقدمون التنازلات الكبيرة من أجل أن يبقوا خارج المساءلة والعقاب وأن يكون مرتزقتهم وجلاديهم هم الضحية ، ولكن لابد على شعبنا أن يبقى مصرا على تقديم الطاغية حمد وأبنائه ورموز حكمه للعدالة والقصاص وأن يقدم فرعون البحرين لمحكمة العدل الدولية في لاهاي كمجرم حرب لينال مع رموز حكمه القصاص العادل.إن ما تطرق له الرئيس باراك أوبا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن ملف البحرين لا يعني أن نقنع بإصلاحات سياسية سطحية وإنما علينا المطالبة بالتحول الديمقراطي الحقيقي وهذا لا يمكن في ظل حكم الفرد والقبيلة ، وآل خليفة مصداق الحكم الأموي القبلي العشائري الذي لا يمكن أن يتحول إلى الحكم الديمقراطي على أسس الديمقراطيات العريقة في أوربا.إن الغالبية الشعبية في البحرين تتطلع إلى التحول الديمقراطي الحقيقي والشامل في البحرين والقضاء على حكم القبيلة والفرد والقضاء على الحكم الديكتاتوري الشمولي لحكم العصابة الخليفية ، ولا يمكن ذلك إلا برحيل هذا الحكم عن البحرين الى الزبارة أو الرياض ونجد ليحكم الشعب نفسه بنفسه ولينعم بالحرية والعدالة الإجتماعية ويقضي على نهب الخيرات والثروات والإستبداد والديكتاتورية.إن حجم التضحيات التي قدمها شعبنا من أجل الحرية والعدالة وحقه في تقرير المصير ومنذ قرون متمادية تجعله اليوم يرفض بقاء حكم الطاغية حمد والهرولة إلى قطار تسوية سياسية هزيلة لا ترقى إلى حجم تضحياته وما قدمه من شهداء وجرحى ومعتقلين وما تعرض له من هتك الأعراض والحرمات وهدم المساجد والتعرض للمقدسات.إننا نشجع المجتمع الدولي للدفع نحو التحول الديمقراطي الحقيقي في البحرين ،وفي الوقت الذي نشيد بموقف 47 دولة أصدرت بيانا في جنيف تدين فيه إنتهاكات حقوق الإنسان الذي يتعرض له شعبنا المطالب بالديمقراطية ونبذ الإستبداد ، وفي الوقت الذي نشيد بقرار البرلمان الأروبي الداعم لحقوق الإنسان وحماية المطالبين بالديمقراطية وحق الغالبية لشعبنا بالتحرر من الديكتاتورية ، إلا أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن شعبنا لن يحقق طموحاته وتطلعاته في ظل حكم عصابة وقبيلة لا تعرف للديمقراطية وتداول السلطة وتقاسم الثروة والمشاركة في القرار السياسي أي معنى ، وإنما هي كأمثالها من الحكومات الأموية والعباسية ، حكومة قبلية إستبدادية شمولية مطلقة لا تعرف إلا لغة التعالي والتكابر والتكبر والقمع والبطش والتنكيل والقتل مع شعبنا الذي أصبح اليوم يرفضها ويرفض التعامل معها ومشاركتها في العملية السياسية ويطالب برحيلها عن السلطة ليكون هو صاحب قراره السياسي والمقرر لمصيره ومستقبله السياسي القادم في البحرين.
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين28 سبتمبر 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=5399
https://telegram.me/buratha