"حركة أنصار ثورة 14 فبراير تثمن مرة أخرى مواقف سيد المقاومة الإسلامية والأمين العام لحزب الله الداعمة لحركة ثورة شعب البحرين المطالب بالحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية وأن يكون شعبنا مصدر السلطات جميعا.. كما وتعلن بأن جماهيرنا الثورية كلها سيد المقاومة الذي يمثل فخر وشرف وكرامة الأمة العربية والإسلامية".
«السيد نصر الله» تاج وشرف لشعبنا ولكل الشعوب المجاهدة التي تبحث عن الحرية والإستقلال
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ تثمينا لخطاب سيد المقاومة وأمين عام حزب الله في لبنان «السيد حسن نصر الله»، امس الاثنين، الذي أعلن عن تضامن حزب الله مع مطالب ثورة شعب البحرين العادلة والمشروعة والذي طالب في كلمته جميع علماء المسلمين وجميع الحكومات والدول العربية للنطق بموقف بالحد الأدنى مما يجري في البحرين، أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بيانا هاما.
وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى تتوجه بالشكر الجزيل للمواقف السياسية لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي وبتصريحاته الإيجابية أخرج ثورة شعبنا من الحصار وأصبحت موضع تداول من قبل وسائل الإعلام، كما وإن كلماته وتصريحاته قد أثلجت صدور أبناء شعبنا الثائر وشدت على أيدي شبابنا الرسالي وشباب المقاومة البواسل في البحرين الذين لا زالوا في الساحات يجاهدون ويناضلون من أجل إسقاط حكم العصابة الخليفية ويطالبون برحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بدرع الجزيرة عن البحرين".
وأضاف "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم وشرفائه للضغط على الحكم الخليفي لإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراح القادة والرموز، وإستنكار ما يقوم به حكم العصابة الخليفية من سحب جنسيات الكثير من أبناء شعبنا وعلمائه خصوصا سماحة آية الله الشيخ النجاتي وحل المجلس العلمائي ومصادرة أمواله وتقديم مسئوليه من العلماء إلى القضاء الخليفي المسيس، وما قام به أيضا من تدمير لمساجد وبيوت الله وحرق لكتاب الله وتدنيس الأعراض والحرمات خارج وداخل السجون".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فضل عظيم) سورة آل عمران (صدق الله العلي العظيم).
بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين
((منصورة رآية نصر الله))
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تثمن مرة أخرى مواقف سيد المقاومة الإسلامية والأمين العام لحزب الله الداعمة لحركة ثورة شعب البحرين المطالب بالحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية وأن يكون شعبنا مصدر السلطات جميعا.. كما وتعلن بأن جماهيرنا الثورية كلها سيد المقاومة الذي يمثل فخر وشرف وكرامة الأمة العربية والإسلامية، وإن السيد حسن نصر الله تاج وشرف لشعبنا ولكل الشعوب المجاهدة والمناضلة التي تبحث عن الحرية والإستقلال والتحرر من هيمنة الإستكبار العالمي، خصوصا شعوبنا العربية والإسلامية التي تتطلع إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر.
كما ونؤكد بأن جماهيرنا الثورية في البحرين تسير خلف علمائها ومراجعها الربانيين وقياداتها المقاومة، وتدعم وبقوة جبهة المقاومة والممانعة المتمثلة في الجمهورية الإسلامية في إيران وفصائل المقاومة في لبنان والفصائل الفلسطينية التي تناضل من أجل تحرير فلسطين، كما وإن جماهيرنا الثورية تقف إلى جانب سوريا الممانعة والمقاومة الداعمة والناصرة لحزب الله وحركة المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب.
كما وندين وبشدة مواقف حكم العصابة الخليفية وتصريحات أزلامها وخصوصا الأخيرة لوزير الظلم ما يسمى بوزير العدل والتي أعلنوا فيها إصرارهم على وصف حزب الله بالمنظمة الإرهابية، وعلى تجريم أي إتصال بحزب الله، ونرى بأن ما قام به حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران من مواقف مساندة وداعمة لمطالب شعبنا العادلة والمشروعة، إنما كانت من أجل الدفاع عن المظلوم وإنصاف شعبنا الذي تعرض ولا يزال يتعرض إلى جرائم حرب وإبادة جماعية على يد أزلام الديكتاتور الطاغية حمد، فرعون البحرين الذي أصبح يطلق عليه شعبنا اليوم بملك المرتزقة والطبالة.
كما وندين بشدة ما قام به حكم العصابة الخليفية من طرد الكثير من الجالية اللبنانية من البحرين الذين علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بحزب الله، وعطلت حركة الطيران بين المنامة وبيروت وبين المنامة وطهران والتي أضرت كثيرا بأبناء شعبنا الثائر.
إن جماهير شعبنا الثورية في البحرين ترى بأن حزب الله منظمة ثورية وحركة مقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي اللبنانية والفلسطينية ومدافعا عن كيان الأمة العربية والإسلامية أمام العدوان الصهيوني، وإن سيد المقاومة السيد حسن نصر الله هو فخر الأمة العربية والإسلامية وعزها الذي أرجع للأمة كرامتها وشرفها وهيبتها أمام اليهود والنصارى وأمام الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا وربيتها إسرائيل.
وإن الذين يمثلون الإرهاب اليوم في العالم هي الإدارة الأمريكية والبريطانية ومعهم الحكومات الغربية والكيان الصهيوني وحكومات التوريث الخليجية في السعودية والبحرين وقطر الذين يجسدون وبحق الحكم الملكي الوراثي الأموي السفياني والمرواني الجاهلي، ويمثلون أيضا الحكم العباسي الديكتاتوري، كما ويمثلون الإسلام الأمريكي السلفي التكفيري الوهابي الظلامي الذي صنعته أمريكا وبريطانيا والصهيونية أمام الإسلام المحمدي الأصيل.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تثمن المواقف السياسية لحزب الله وأمينه العام ومواقف الجمهورية الإسلامية في إيران ومواقف كل الحكومات والدول وأحرار وأشراف العالم وحركات التحرر العربية والإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان الذين وقفوا إلى جانب شعبنا المظلوم الذي واجه ولا يزال يواجه حرب إبادة وتمييز عنصري وطائفي ومذهبي في ظل سياسة إزدواجية معايير لا مثيل لها في العالم.
إن ثورة 14 فبراير ومطالبها العادلة والمشروعة حضيت ومع الأسف ببعض التأييد الإعلامي والسياسي من قوى قليلة في العالم وكان حزب الله من جملة من قام بتأييدها والدفاع عنها، بينما وقفت واشنطن ولندن والدول الأوربية والكثير من الدول العربية والإسلامية ضد مطالب شعبنا وثورته المطالبة بالقضاء على الديكتاتورية والإستبداد الخليفي.
إن ما قام به حكم العصابة الخليفية من جرائم حرب ومجازر إبادة ومواقف سياسية سيئة ضد حزب الله وضد الجمهورية الإسلامية في إيران، إنما جاء للهروب إلى الأمام أمام مطالب شعب ثار بأكمله شيعة وسنة ضد الإرهاب والقمع وضد مصادرة حرية الرأي والإستئثار بالسلطة والحكم والقرار السياسي وجعل البحرين ملكية شمولية مطلقة من قبل الطاغية الفرعون حمد بن عيسى آل خليفة وأزلام حكمه الذين نهبوا خيرات البلاد وثرواتها وصادروا أراضيها وسواحلها وبحارها ومواردها النفطية، وأحلوا مكان شعبنا آلاف من المرتزقة من شذاذ الآفاق خلال أكثر من عشر سنوات مضت.
إننا لا نرى بأن هناك تدخل في شئون البحرين السياسية من قبل حزب الله ولا من قبل إيران ولا من قبل الشعوب والحكومات والدول الداعمة لمطالب شعبنا، وإنما نرى بأن حكم العصابة الخليفية ومن ورائه الحكم السعودي الظالم وبعد أن رأوا الحركة الثورية لثورة 14 فبراير والتي كادت أن تسقط حكم الطاغية حمد، فإنهم ومن أجل الهروب من الإستحقاقات السياسية لشعبنا قاموا بإتهام وتصوير الثورة على أنها ثورة طائفية ومذهبية والإدعاء الكاذب بأن هناك تدخلات خارجية من قبل إيران وحزب الله في البحرين، من أجل تأجيج الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي ضد ثورة 14 فبراير التي إنطلقت من أجل القضاء على الديكتاتورية والإستبداد الذي إستمر لأكثر من قرنين من الزمن.
إن الذي تدخل في شئوننا الداخلية ودنس ولوث سيادة أراضي البحرين هي القوات السعودية وقوات عار الجزيرة التي لا زالت تحتل البلاد وتساند مرتزقة وطبالة حكم العصابة الخليفية في قمع التحرك الثوري الشعبي المطالب بالحقوق وحق تقرير المصير.
ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى تتوجه بالشكر الجزيل للمواقف السياسية لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي وبتصريحاته الإيجابية أخرج ثورة شعبنا من الحصار وأصبحت موضع تداول من قبل وسائل الإعلام، كما وإن كلماته وتصريحاته قد أثلجت صدور أبناء شعبنا الثائر وشدت على أيدي شبابنا الرسالي وشباب المقاومة البواسل في البحرين الذين لا زالوا في الساحات يجاهدون ويناضلون من أجل إسقاط حكم العصابة الخليفية ويطالبون برحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بدرع الجزيرة عن البحرين.
كما وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم وشرفائه للضغط على الحكم الخليفي لإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراح القادة والرموز، وإستنكار ما يقوم به حكم العصابة الخليفية من سحب جنسيات الكثير من أبناء شعبنا وعلمائه خصوصا سماحة آية الله الشيخ النجاتي وحل المجلس العلمائي ومصادرة أمواله وتقديم مسئوليه من العلماء إلى القضاء الخليفي المسيس، وما قام به أيضا من تدمير لمساجد وبيوت الله وحرق لكتاب الله وتدنيس الأعراض والحرمات خارج وداخل السجون.
إننا نراهن على صمود جماهير شعبنا وشبابنا الثوري الرسالي المقاوم أمام الهجمة البربرية الشرسة لحكم العصابة الخليفية ضد علماءنا وضد المجلس العلمائي وضد الجمعيات السياسية وقادتها ورموزها الذين رفضوا الحكم الديكتاتوري الشمولي المطلق.
كما وإننا نشدد مرة أخرى على ضرورة إستمرار جماهير شعبنا وشبابنا الرسالي الثوري المقاوم بالمطالبة بإسقاط حكم الطاغية حمد ورفض البيعة له ولولي عهده سلمان بحر، ورفض حكم التوريث للعائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة ، ورفض الحلول السياسية الشكلية والترقيعية.
كما ونطالب جماهير شعبنا بالمزيد من اليقضة والحذر خصوصا في هذه الأيام ومع إنطلاق قطار التسوية في الشرق الأوسط وقريب إنطلاق حركة التحولات السياسية والإصلاحات في كل من سوريا والبحرين، بأن لا تهرول القوى السياسية والجمعيات السياسية وجماهير شعبنا إلى التصويت على ميثاق خطيئة آخر بالقبول بإزاحة رئيس الورزاء وقارون البحرين خليفة بن سلمان والقبول بمجيء الطاغية الأصغر سلمان بحر، وعلى جماهيرنا أن لا تغتر بما سيجري من حركة إصلاحات وعملية إطلاق لسراح المعتقلين والقادة والرموز وما ستقوم به السلطة الخليفية من حزمة من القرارات والإصلاحات من أجل ثبيت شرعيتها وتثبيت رئاسة وزراء وولاية عهد سلمان بحر، والهروب من المساءلة والعقاب.
إننا نطالب جماهيرنا الثورية وشبابنا الرسالي المقاوم والقوى السياسية والجمعيات السياسية المعارضة بأن يكونوا على أعلى درجات اليقضة والحذر وأن لا ينجروا إلى قطار التسويات السياسية الذي لا يخدم ومصالح شعبنا وطموحاته وتطلعاته في نظام سياسي تعددي عادل يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا.
كما ونذكر القوى السياسية والسياسيين من الإتعاض بتجربة ميثاق العمل الوطني وما جرى قبلها وبعدها من مناورات وإلتفاف على مطالب جماهيرشعبنا وعودة الديكتاتورية والحكم الشمولي للبلاد، وإننا على ثقة تامة بوعي جماهيرنا وقادتنا وعلماءنا المجاهدين الثوار والأبطال، وعلى ثقة تامة بوعي ووطنية القوى السياسية والجمعيات السياسية التي لن تتراجع عن الإستحقاقات السياسية لثورة 14 فبراير.
كما أننا على ثقة تامة بوعي الرساليين في إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى الثورية الشبابية الذين سيستمرون في البقاء في الساحات والدفاع عن قيم الثورة وأهدافها وتطلعاتها حتى يأذن الله لشعبنا بالنصر على حكم العصابة الخليفية الفاسد والمفسد وتتحرر البحرين من ربقة الحكم الخليفي والإحتلال السعودي وربقة وهيمنة الإستكبار العالمي بزعامة الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
24 سبتمبر 2013م
................
18/5/13924
https://telegram.me/buratha