قال "المجلس الاسلامي العلمائي" بالبحرين في بيان له "إن المجلس الإسلامي العلمائي مؤسسة إسلامية علمائية تمارس دور التبليغ والإرشاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح والدعوة للإصلاح في إطار القِيم الإسلامية الرفيعة، وعلى قاعدة الوحدة الإسلامية والوطنية الراسخة، بعيدًا عن أي توجه طائفي".
"المجلس الاسلامي العلمائي" بالبحرين في بيان رسمي اليوم الأربعاء، رفضه بيان وزارة العدل البحرينية الأخير الذي يهدد بإجراءات رسمية ضد المجلس الإسلامي العلمائي.
ورأى المجلس أن ذلك تأتي في سياق القمع للحريات، ومصادرة الحقوق، والتهميش والإقصاء الذي تمارسه السلطة تجاه الشعب المطالب بحقوقه بمختلف فئاته وفصائله، وهو استهداف طائفي بامتياز.
وأعتبر المجلس المبررات التي ساقتها الوزارة "مزعوة وذرائع واهية"، مؤكداً أن الجميع يعلم بأن “الجرم الوحيد للمجلس هو مساندته لقضايا الشعب العادلة، ودفاعه عن حقوقه المشروعة".
وأكد المجلس على أن مواقفه مبدئية وثابتة، ولا يمكن المساومة عليها بأي حال من الأحوال، وسيبقى المجلس يقوم بدوره الإسلامي والوطني بحسب ما تمليه عليه الوظيفة الشرعية في إطار من التلاحم العلمائي من جهة، والتلاحم العلمائي الشعبي من جهة أخرى.
وقال المجلس في بيانه "إن المجلس الإسلامي العلمائي مؤسسة إسلامية علمائية تمارس دور التبليغ والإرشاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح والدعوة للإصلاح في إطار القِيم الإسلامية الرفيعة، وعلى قاعدة الوحدة الإسلامية والوطنية الراسخة، بعيدًا عن أي توجه طائفي"، موضحاً أن "هذه المسؤوليات وظائف شرعية لا يمكن التنازل عنها، وتكليف إلهي ملزِم، كما أنها حق مكفول في المواثيق الدولية، وهو حق طبيعي لكل طائفة ومذهب في تنظيم شؤونها، ولا يمكن مصادرته بأي حال من الأحوال".
................
26/5/13919
https://telegram.me/buratha