أكد التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحريني، ان الإتفاق الروسي-الأميركي حول "الكيماوي" في سوريا، أفشل مخططات القوى الإستعمارية والرجعية للإخلال بالتوازن العسكري داخل سوريا.
وأصدر المكتب السياسي للحزب البحريني بيانا قال فيه انه "تابعت قيادة الوحدوي التهديدات الأميركية والغربية للإعتداء على سوريا، بتأييد من جامعة الدول العربية والرجعية العربية تحت مبررات إستخدام السلاح الكيميائي، والذي تم تجنبه من خلال الإتفاق الأميركي-الروسي، وهو إنتصار لسوريا وقيادتها بعد ان فشلت خطط القوى الإستعمارية والرجعية للإخلال بالتوازن العسكري على الأرض، ووقف تقدم الجيش السوري على كافة الجبهات".
وأضاف البيان ان "حظر أسلحة الدمار الشامل يجب أن لا يقتصر على العرب فقط، بل يشمل منطقة الشرق الاوسط بالكامل، وهو ما يعني توقف الإدارة الأميركية والغربية عن سياسية الكيل بمكيالين، وضرورة نزع أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية للكيان الصهيوني".
وكان الرئيس السوري، قد وافق السبت 14 سبتمبر على اتفاقية 1993 التي تحظر الاسلحة الكيميائية وعلى تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة وروسيا بشان تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية.
26/5/13918
https://telegram.me/buratha