شدد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» على أن "هناك طريق واحد لتغيير صورة البحرين الحقيقية والسيئة في جانب إنتهاك حقوق الانسان هو وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وفتح صفحة جديدة تبدأ بالاصلاح السياسي وتكرس احترام حقوق الانسان".
فقد دعا الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» المجتمع الدولي إلى الإنتقال خطوة للأمام بحيث "يضع البحرين على طائلة قرارات ملزمة بأن يبعث بلجنة لتقصي الحقائق الحقوقية في البحرين، وإيجاد إلزامية في زيارة المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة".
وأوضح في في كلمة له تعليقاً على إدانة 47 دولة لانتهاكات حقوق الإنسان بالبحرين في جلسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، "اننا لا نريد سوى الوقوف على الحقيقة وأن تعلن هذه الحقيقة بألسن دولية، وأن يصدر قرار على الأقل في الحد الأدنى بزيارة لجنة تقصي للحقائق لتقول هذه اللجنة ما تشاهده في الواقع".
وأوضح أن "أموالا كثيرة صرفها النظام، وجهود متواصلة من خلال السفارات وشركات العلاقات العامة ومختلف الوسائل من أجل إعطاء صورة مغايرة عن واقع البحرين في الجانب الحقوقي والسياسي، وتأتي مناقشات جنيف لتعرّي كل هذه الجهود".
وأوضح أن "المجتمع الدولي قادر على معرفة حقيقة ما يجري في البحرين، لذا كل الجهود التي بذلت وستبذل مستقبلاً من أجل اخفاء حقيقة الإنتهاكات وإخفاء التخلف السياسي وعدم القيام بإصلاح سياسي جاد ستلتقي بصخرة الواقع من خلال المفوضية السامية لحقوق الإنسان، من ممثلين الدول والدول المتعاطفة مع حقوق الإنسان في البحرين، من خلال المنظمات الدولية".
وشدد على أن "هناك طريق واحد لتغيير صورة البحرين الحقيقية والسيئة في جانب إنتهاك حقوق الانسان هو وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وفتح صفحة جديدة تبدأ بالاصلاح السياسي وتكرس احترام حقوق الانسان"، واضاف "بغير هذا الطريق ستؤول هذه المحاولات بالفشل، وستلتقون بعد شهر بتقارير من "الأمنيستي انترنشيونال، منظمة العفو الدولية، هيومان رايتس ووتش، من الفيدرالية الدولية، من المقررين الخاصين لحقوق الانسان، من مختلف الدول في وزارات الخارجية، حتى الدول الحليفة للنظام البحريني ستكون مجبرة على ذكر هذه الانتهاكات".
................
4/5/13911
https://telegram.me/buratha