أكدت مفوَّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نافي بيلاي" أن: " استمرار استهداف المجتمع في البحرين والحملة القاسية على المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين، يجعل من تقديم حل دائم أمر صعب".
وقالت بيلاي، في بداية دورة مجلس حقوق الإنسان لفصل الخريف في جنيف: "يؤسفني أن أبلغكم أن حالة حقوق الإنسان في البحرين لا تزال مسألة مثيرة للقلق وخطيرة"، مجددة دعوتها النظام البحريني إلى "الامتثال الكامل لالتزامات حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك احترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".
وأشارت إلى أن إلغاء الزيارة المقررة للمقرر الخاص المعني بالتعذيب إلى البحرين "أمر يؤسف له، فيما لا تزال التوصيات الهامة التي قدمتها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لم تُنفذ بعد".
كما أعربت بيلاي أمام مجلس حقوق الإنسان عن "خيبة أملها في التعاون مع الحكومة البحرينية، الذي بدأ بشكل مثمر مع نشر فريق المفوضية في ديسمبر 2012 ، إلا أن الأمر لم يتقدم ويتطور بل توقفت مفوضية حقوق الإنسان عن مهمة المتابعة منذ ذلك الحين
................
22/5/13910
https://telegram.me/buratha