قال القائم بأعمال الأمين العام لجمعية "وعد" البحرينية، «السيد رضي الموسوي» إن "حال المواطن البحريني هذه الأيام حال الخليجيين والعرب الذين يترقبون حدثاً جللاً في الساحة السورية، التي لا شك أنها لن تكون مقتصرة على الجغرافيا هذه فقط بقدر ما ستتمدد إلى مواقع أخرى".
واعتبر القائم بأعمال الأمين العام لجمعية "العمل الوطني الديمقراطي" (وعد) في البحرين، «السيد رضي الموسوي» أن الملف الإقليمي المتعلق بسوريا، أصبح يهيمن على العملية السياسية في البحرين.
وقال في مقال اليوم الأحد نشره بجريدة "الشرق" إن "حال المواطن البحريني هذه الأيام حال الخليجيين والعرب الذين يترقبون حدثاً جللاً في الساحة السورية، التي لا شك أنها لن تكون مقتصرة على الجغرافيا هذه فقط بقدر ما ستتمدد إلى مواقع أخرى".
وأضاف بأن "الحديث عن الحوار في البحرين الذي تعثرت جلسته الأخيرة لا يشكل الخبر الأبرز هذه الأيام مع مزاحمة أخبار احتمالات الحرب على سوريا، وهو أمر قد يسهم في تخفيف حدة التباين بين الأطراف محلياً إذا ما أُحسن التصرف وضبِط إيقاع الانفعالات التي وجد بعضها في الجلسة الأخيرة وتم التحضير الجيد وتهيئة أجواء تحصينية داخلية".
وكانت الحوار الوطني في البحرين قد استأنف جولته الثانية في 28 أغسطس/ آب، حيث هيمنت تداعيات الأزمة السورية، واحتمال توجيه ضربة عسكرية لها بقيادة الولايات المتحدة، على جزء مهم من مجريات الجلسة.
ودعا الموسوي إلى "عدم الانسياق وراء الحملات الإعلامية الكبرى التي تعصف بالمنطقة لإحداث تجاذبات تؤثر سلباً على النسيج الاجتماعي المحلي لكل بلد"، مشيراً إلى أن "هذا التحدي لا يقتصر على طرف في الحوار دون غيره، بل يشمل جميع الأطراف المتحاورة التي يجلس أعضاؤها على طاولة الحوار".
................
1/5/13909
https://telegram.me/buratha