أكد الصحافي البحريني «جواد عبدالوهاب» أنه "على البحرينيين وحتى لا تتحول البحرين إلى ما تحولت إليه مناطق أخرى في عالمنا العربي والإسلامي، أن يطهروا أرض البحرين بدماء الشهداء ويروا نخيلها بدمائهم لكي تبقى البحرين منبع الثورة".
رأى الصحافي البحريني «جواد عبد الوهاب» أن الثورة "أصبحت ضرورة حضارية في عصرنا هذا وإلا فسوف ينقضي علينا ألف عام ونحن على وضعنا إذا لم يتغير فينا شيء".
وأوضح عبدالوهاب، في دراسة جديدة ينشرها "مركز البحرين للدراسات في لندن" قريبا بعنوان: "البحرين.. لماذا الثورة؟"، أنه "على البحرينيين وحتى لا تتحول البحرين إلى ما تحولت إليه مناطق أخرى في عالمنا العربي والإسلامي، أن يطهروا أرض البحرين بدماء الشهداء ويروا نخيلها بدمائهم لكي تبقى البحرين منبع الثورة".
وتساءل "كيف لا يقدم البحرينيون أنفسهم قرابين وهم يرون أن أمريكا التي تحمي قاتليهم ومنتهكي حقوقهم، والتي تفتخر برقيها وتقدمها تكرس إعلامها لإدانة من يصطاد عصفور أو يقطع شجرة"، فـ"بلغت رقة الإنسان المتحضر في أمريكا والغرب حدا جعله يتألم على حشرة مهددة بالانقراض لكن كل تلك الرقة تنام أمام مشهد الأطفال الذين يختنقون بالغازات السامة جراء قصف مناطقنا وقرانا بها، تنام كل تلك الرقة أمام مشهد جثة شاب قطعتها عجلات سيارات المرتزقة، تنام كل تلك الرقة أمام منظر فتاة يتم الاعتداء عليها من قبل وحوش بني البشر".
وإذ اعتبر أن "ما يدفع البحرينيون إلى استرخاص أنفسهم يتجاوز كل التشخيصات والحذلقات السياسية"، لفت إلى أن "كل الأبعاد الوهمية التي يصيغها المدافعون عن النظام ضاعت وبات سلاح الثورة على هذا الواقع الأليم هي الاستجابة الوحيدة الممكنة لتحد من هذا الطراز".
وتابع "لكي لا يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى، ولكي لا تأتي مجموعة من المشككين ليصدروا الفتاوى بحق الشهداء، فتذبح أطفالنا وتنتهك أعراضنا من دون أن تكون لنا ردة فعل، فإن الثورة ضرورة، ولن ننجو من القتل إلا باستمرار الثورة حتى تحقق أهدافها كاملة"
33/5/13908
https://telegram.me/buratha