اعتبر "المجلس العلمائي الإسلامي" في البحرين هذه التعيينات (تعيينات الملك لإدارة "الوقف الجعفري") جزءا من "الاستهداف الشامل لمكون أساس من مكونات هذه الشعب"؛ موضحا "لا لشيء إلا لأنه وقف مطالبا بحقوقه الطبيعية، وهي محاولة لخلط الأوراق، وخلق أزمة داخلية في البيت الشيعي".
وأعلن "المجلس العلمائي الإسلامي" في البحرين (التجمع الرئيسي لعلماء الدين الشيعة في البحرين) رفضه أمرا ملكيا بتعيين مجلس إدارة "الوقف الجعفري"، ورأى في التعيينات استهدافا للطائفة الشيعية لمطالبتها بالإصلاح السياسي.
وأكد المجلس في بيان رفضه لما وصفه بـ "الواقع الفاسد للأوقاف الجعفرية"، مطالبا بإجراء "الإصلاحات اللَّازمة في الجهاز الحساس"، واصفا "التعيينات الأخيرة" بأنها "تكريس للواقع الفاسد".
واعتبر المجلس هذه التعيينات جزءا من "الاستهداف الشامل لمكون أساس من مكونات هذه الشعب"؛ موضحا "لا لشيء إلا لأنه وقف مطالبا بحقوقه الطبيعية، وهي محاولة لخلط الأوراق، وخلق أزمة داخلية في البيت الشيعي".
كما رأى المجلس أن هذه التعيينات هي محاولة لحرف البوصلة عن التحدي الأساس، وأصل المشكلة في هذا البلد، وهو عدم وجود الإرادة السياسية الجادة؛ لتحقيق الإصلاح السياسي الحقيقي.
ووصف المجلس واقع الأوقاف الجعفرية بـ "الواقع المأساوي" مرجعا هذا الواقع لما أسماه "ارتهان الأوقاف الجعفرية للإرادة السياسية، ولحسابات الولاء للسلطة، والتنفيذ لسياساتها في هذا الشأن".
وأشار إلى أن التعيينات الأخيرة جاءت لحسابات الولاء للسلطة، مشيرا إلى أنها جاءت بعيدة كل البعد عن المتطلبات الإدارية والاجتماعية لهذا الموقع الخطير، متابعة لتكشف عن منهجية الإقصاء والتجاوز لإرادة الطائفة الشيعية وعلمائها.
................
26/5/13903
https://telegram.me/buratha