بسم الله الرحمن الرحيم((إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين)) صدق الله العلي العظيم
بعد أن أخفقت السلطة الخليفية في إخماد روح الثورة من خلال التصعيد الأمني والبوليسي ضد المعارضة والنشطاء السياسيين والثوريين الرساليين ، هاهي تعاود من جديد لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية من خلال إثارة خطابات الكراهية والشحناء والبغضاء والتوتير الفئوي والمذهبي والطائفي ، ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ما يرعاه حكم العصابة الخليفية ويتبناه أطرافه للدفع نحو التأجيج الطائفي والمذهبي إنما هو خطاب فاشل لأنه غريب عن شعب البحرين بشيعته وسنته ومرفوض شعبيا من كل فئاته ومذاهبه ، ولن يجد طريقا لتحقيق غاياته ومقاصده الدنيئة.إن الكثير من أصحاب الأقلام المأجورة والنفوس المريضة والمرتزقة من المأزومين والنفعيين يسعون جاهدين لبث روح الفرقة والكراهية بين أبناء المجتمع البحراني الواحد ، إلا أنهم فشلوا في الإيقاع بين أبناء هذا الشعب ، فثورة 14 فبراير ليست ثورة طائفية ومذهبية وفئوية وإنما هي ثورة ضد الطغاة الخليفيين الذين كرسوا الحكم الأموي المرواني السفياني الجاهلي ، حيث جعلوا عباد الله خولا ومال الله دولا ، وأستأثروا بخيرات البلاد وثرواتها ونفطها وأراضيها كما فعل الحكم الأموي بعد الإنقضاض على الحكم بعد شهادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.إن جماهير شعبنا تناضل وتجاهد ضد حكم طاغية متجبر عرف في البحرين بـ يزيد العصر وفرعون البحرين وهيتلر البحرين ، وكل العالم أصبح يدرك أن حاكم البحرين وطاغيتها حمد بن عيسى آل خليفة ديكتاتور ظالم يحكم البحرين في ظل حكم شمولي ديكتاتوري إستبدادي مطلق.لقد فتت حكم العصابة الخليفية الوحدة الوطنية بدل أن يرسخها ، فأصبح هذا الحكم لا يعبر عن طموحات الشعب ولا آماله ، وأصبحت الإرادة الشعبية كاملة تطالب برحيله ورحيل الديكتاتور حمد ورحيل آل خليفة عن البحرين.لقد وصل مستوى المطالبات الشعبية في البحرين مستوى كبيرا بحيث أن شعبنا لا يمكن بعد اليوم أن يقبل ببقاء حكم العصابة الخليفية ، حتى أن الحيوانات والطيور وغيرها تطالب برحيل آل خليفة وتنادي بسقوط الطاغية حمد ، فالدجاج والبي بي متوه وغيرها من الطيور والحيوانات الأليفة هي الأخرى تنادي برحيل آل خليفة عن البحرين وتنادي يسقط حمد يسقط حمد.إن جماهير شعبنا بأجمعها تطالب بالتداول السلمي للسلطة وضرورة إنهاء الإستفراد والإستبداد والديكتاتورية من قبل العائلة الخليفية التي عبثت بمقدرات البلاد ومكتسباته وعبثت بالوحدة واللحمة الوطنية طيلة أكثر من قرنين من الزمن ، وهذا لا يأتي إلا بعد رحيل آل خليفة ورحيل الطاغية حمد ومحاكمتهم كمجرمي حرب ومرتكبي مجازر إبادة جماعية بحق شعبنا.إن المظاهرات والمسيرات والإعتصامات ستستمر في البحرين على الرغم من التصعيد الأمني والقبضة البوليسية والأمنية وعلى الرغم من سن القوانين والتشريعات والمراسيم التي تنتهك حقوق الإنسان وتقنن الإرهاب الخليفي الرسمي المنظم ضد جماهير الثورة المطالبة بالإصلاحات السياسية الجذرية في البحرين.إن جماهيرنا الثورية لن تقبل على الإطلاق بالحوار الخوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين ومنتهكي الأعراض والحرمات ، وإنها ستواصل مظاهراتها ومسيراتها ومقاومتها المدنية المقدسة ضد الإحتلال السعودي والإحتلال الخليفي حتى يرحلوا عن بلادنا.كما أن جماهير الثورة وشبابنا الثوري المقاوم سيستمرون في الثورة والمقاومة حتى إنهاء الهيمنة والإستعمار الأمريكي البريطاني الصهيوني عن بلادنا وتفكيك القواعد العسكرية البريطانية والأمريكية وخروج المستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والبريطانيين عن البحرين.إن جماهيرنا الثورية الرسالية لن يقر لها قرار حتى تنهي حكم العصابة الخليفية الفاسد والمفسد ورحيل المرتزقة المجنسين عن بلادنا ، فالبحرين ليست ساحة للمجنسين وشذاذا الآفاق وإنما هي لشعبها الأصيل ، وسينهي شعبنا الحقبة السوداء لحكم العصابة الخليفية بإذن الله ، وإن الله عزل وجل سينتصر للمستضعفين من أبناء شعبنا على فراعنة العصر وطواغيت الشر الخليفيين وسنرى بزوغ مستقبل وفجر زاهر في ربوع البحرين بعد إقتلاع جذور الظلم والفساد الخليفي بإذن الله تعالى.
يا جماهير شعبنا الثائر ..أيها الطليعة الرسالية المجاهدة لشباب ثورة 14 فبراير..
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الإرهابيين والمجرمين الحقيقيين هم طغاة آل خليفة وأزلامهم وجلاديهم ومرتزقتهم الذين حكموا البلاد لأكثر من قرنين من الزمن بالظلم والإستبداد والتعسف ، وإن قياداتنا الثورية الرسالية للتيار الرسالي وفي طليعتها سماحة آية الله العلامة المجاهد القائد السيد هادي المدرسي وحجة الإسلام المجاهد السيد جعفر العلوي والإستاذ الدكتور راشد الراشد ، بالأضافة إلى الدكتور سعيد الشهابي الأمين العام لحركة أحرار البحرين الإسلامية وأحد أبرز قيادات التحالف من أجل الجمهورية ،والإستاذ عبد الروؤف الشايب الأمين العام لحركة خلاص البحرانية وغيرهم من قادة المعارضة المطالبة بإسقاط النظام ومعهم الشباب والقادة الثوريين الرساليين للإئتلاف المبارك هم الطلائع الرسالية المجاهدة التي تجاهد من أجل إحقاق حقوق شعبنا المظلوم والمستضعف ، وإن ما قامت به السلطة الخليفية من الإعلان عن أن هؤلاء القادة هم قادة ثورة 14 فبراير وقادة ما يسمى بـ خلية 14 فبراير وخلية جند الإمام وقادة حركة تمرد وما إلى ذلك فإن ذلك شرفا لهم ، وهم ليسوا إرهابيين كما إدعى حكم العصابة الخليفية والذي قام بإتهامهم بالإرهاب وفبركة قضايا جنائية بحقهم وطالب الإنتربول بملاحقتهم.إن الذي يجب أن يلاحق اليوم كمجرم حرب ومرتكب لجرائم إبادة جماعية ضد شعبنا هو المحتل السعودي والطاغية حمد وأزلام حكمه وفي مقدمتهم الطاغية الأصغر سلمان بحر ورئيس الوزراء الخليفي خليفة بن سلمان وأبناء الطاغية حمد "خالد وناصر" الذين قاموا بتعذيب المعتقلين والقادة الرموز داخل السجون ولا زالوا يرتكبون مجازر إبادة جماعية بتجنيس الآلاف المجنسين من سوريا والأردن والبعثيين الصداميين واليمن وباكستان ومن جنوب شرقي آسيا.كما أن سائر الوزراء الخليفيين الجناة ومنهم وزير العدل ومعه الجلادين والمجرمين هم الذين أيضا يجب ملاحقتهم كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم إبادة ، فهؤلاء هم الذين عاثوا في البحرين فسادا وظلما وهتكوا الأعراض والحرمات وهدموا المساجد وقبور الأولياء الصالحين والحسينيات وأحرقوا القرآن الكريم.إننا وفي هذا البيان نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على السيد المجاهد جعفر العلوي أحد أبرز قيادات التيار الرسالي وتيار العمل الإسلامي بالشفاء العاجل بعد أن أجريت له عملية جراحية ناجحة في القلب في أحد مستشفيات طهران لإستبدال صمام القلب وهو الآن يتعافى بفضل الله سبحانه وتعالى ودعاء المؤمنين وأبناء شعبنا العظيم ، ونسأل الله أن يمن عليه بلباس الصحة والعافية ليواصل نضاله وجهاده ضد الطغمة الخليفية الفاسدة.كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تبدي قلقها العميق لسلامة المعتقلة نادية علي وتطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ولجان حقوق الإنسان بالتدخل لإطلاق سراحها والتخفيف من معاناتها وهي حامل بجنينها وتعاني في مركز التوقيف الآلام والتعسف وقد مضى على إيقافها (87) يوما من الإفتقار لأبسط الحاجيات التي تحتاجها أي إمرأة حامل وهو الإستقرار النفسي والإجتماعي والأمني ، وهي الآن على موعد للولادة وتحتاج لعملية قيصرية لأن ولادتها لن تكون ولادة طبيعية ، بحسب أقوال أهلها.إن إحتجاز نادية علي لهذه المدة ومعاقبتها ومعاقبة جنينها لتهمة لا تقاس بتهم وجهت لجلادي ومرتزقة حكم العصابة الخليفية بالقتل وأطلق سراحهم لاحقا ، إنما هي أحد الجرائم التي يرتكبها الطاغية حمد بحق أبناء شعبنا والتي تضاف إلى جرائمه ضد الإنسانية.وأخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وبعد نجاح فعالية "عاصمة التمرد" التي أطلقها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، تطالب جميع القوى السياسية والإئتلاف والجمعيات السياسية بوحدة الصف والإتفاق على برنامج للعصيان المدني والإضرابات العامة ، وتتمنى على العلماء المجاهدين الربانيين أن يطالبوا الشعب بالإستجابة للعصيان المدني المنظم من أجل إرغام حكم العصابة الخليفية لترك البلاد لأهلها ، كما ونطالب جميع أبناء الشعب بالخروج بمسيرات بالسيارات إلى قصر القضيبية في المنامة في مسيرات صامتة للمطالبة برحيل الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية ، وإننا على ثقة تامة بأن مستقبل البحرين هو مستقبل زاهر سيكون من دون آل خليفة الذين سيرحلون عاجلا أم آجلا عن بلادنا ، فبعد ما قاموا به من قتل وسفك للدماء وهتك للأعراض والحرمات والمقدسات فإن لا مكانة لهم في البحرين وإن شعبنا سيبقى مستمرا لرفض الحوار معهم وبقائهم في الحكم ، ولن يبقبل بشرعيتهم ومبايعتهم وعليهم أن يرحلوا من حيث أتوا من الزبارة ونجد والرياض.
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين المحتلة27 آب/أغسطس 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=5229
https://telegram.me/buratha
