اكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة في البحرين ان الحكومة هي المحرك الاساس للفرقة وشق المجتمع من خلال اثارة خطابات الكراهية والشحناء والبغضاء والتوتير الفئوي والطائفي.
واعتبرت ان هذا النهج الذي يرعاه النظام ويتبنى أطرافه للدفع به، هو خطاب غريب على البحرين ومرفوض من كل شعبها بكل فئاتهم ومذاهبهم، ولن يجد طريقاً لتحقيق غاياته.
وشددت الوفاق على أن هذا خطاب التشطير والتأليب ودعوات التطهير الذي يعمل النظام جاهداً على رعايته وبثه في المجتمع البحريني من خلال بعض رخاص النفوس المأزومين والنفعيين، يشير للخلل العميق الذي يعيشه هذا النظام مع نفسه أولاً ومع شعبه ثانياً.
وقالت الوفاق أن أحد الوظائف الاساسية لاي حكومة هي ترسيخ الوحدة الوطنية بينما اصبحت حكومة البحرين الغير مقبولة من الشعب ولا تعبر عن ارادته هي المحرك الاساس للفرقة والاستقطاب وشق المجتمع في استرتتيجية لا يبدوا انها ستتراجع عنها وهذا ما يعكسه الاعلام الذي ترعاه بكل وضوح ووثقه السيد بسيوني ويلمسه كل مراقب.
وشددت على أن كل الإستقطاب الذي تعمل عليه السلطة سيبوء بالفشل، فلا يمكن لهذه القضايا الاختلاقات الدخيلة أن تغطي حقيقة واضحة في إصرار الأغلبية السياسية من شعب البحرين على التداول السلمي للسلطة وضرورة إنهاء حالة الإستفراد والإستبداد القائمة من قبل فئة قليلة، مما يدفع بعض الأطراف للعبث بمقدرات الوطن ومكتسباته والعبث باللحمة الوطنية.
15/5/13827
https://telegram.me/buratha