قال الناشط البحريني «محمد البوفلاسة» في تغريدة له "بعيدا عن الانتقام السياسي، «نادية علي» مواطنة وسوف تصبح قريبا اماً لمواطنة لا ذنب لها الا انها ولدت في ظروف سيئة، اتمني الافراج الفوري عنها".
أطلق مغردون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلة البحرينية «نادية علي» وهي حامل على وشك الولادة بعد أن "تم اعتقالها في نهاية شهر مايو/ ايار 2013".
وقال الناشط «محمد البوفلاسة» في تغريدة له "بعيدا عن الانتقام السياسي، نادية علي مواطنة وسوف تصبح قريبا أماً لمواطنة لا ذنب لها الا انها ولدت في ظروف سيئة، اتمنى الافراج الفوري عنها".
واعتبر مغردون أن الوقوف مع نادية هو "واجب إنساني، لذلك كلنا نادية علي".
من جانبها ذكرت عائلة المعتقلة نادية علي أنها زارت يوم أمس "نادية التي ستحاكم في الثاني من سبتمبر/ ايلول المقبل وهي في الشهر التاسع من حملها إذ ان موعد ولادتها بحسب معلوماتنا سيكون في السابع من الشهر نفسه أي بعد 5 أيام من جلسة محاكمتها"، مؤكدة أن "نادية تعرضت ولمرات عديدة للإغماء لأنها أصلاً تعاني من حالة إغماء ازدادت مع الحمل وزاد من سوئها اعتقالها إذ إنها كانت تتلقى العلاج عن الاغماء قبل اعتقالها".
وبينت العائلة أن "نادية لديها ابن واحد عمره (8 سنوات)، حرم من أمه وأبيه في اليوم نفسه بعد أن تم اعتقال الأب في نقطة التفتيش ومن ثم اعتقال الأم"، مؤكدة أنه "يتم أخذها أحياناً للمستشفى وأحياناً أخرى يتم تجاهل حاجتها للمستشفى".
وتشير تفاصيل اعتقالها بحسب العائلة إلى أن "نادية كانت برفقة والدتها وزوجها حينما تعرضت للشتم والاهانة في نقطة التفتيش، إذ تم شتم والدتها وقامت هي بالرد ليتم اعتقالها"، وتابعت العائلة "اعتقلت هي وزوجها عندما تم وضع نقاط تفتيش في جميع مداخل قرية بني جمرة، إذ تم اعتقال زوجها عند نقطة التفتيش لتحصل مشادة تم خلالها توجيه الإهانة والشتم لنادية التي ردت على من وجه إليها الإهانة".
وأضافت العائلة "تم سحب هوية نادية والطلب منها استلامها في مركز شرطة البديع"، مؤكدة أنها "تعرضت للضرب في مركز شرطة البديع في دورة المياه"، وواصلت "وجهت لنادية تهمة التعدي على رجل أمن وتم تحويلها إلى النيابة العامة التي أمرت بإيقافها لمرتين".
إلى ذلك، اصدرت جميعة "الوفاق" البحرينية بياناً حملت فيه "السلطة مسئولية صحة وحياة المعتقلة نادية علي وجنينها وخصوصا أنها تعيش حالة صحية سيئة كونها في المراحل الأخيرة للحمل وتنتظر الولادة داخل المعتقل بسبب رفض لإفراج عنها بشكل غير مبرر"، ولفتت إلى أن "عائلتها قالت إنها بحاجة إلى إجراء عملية قيصرية وليس ولادة طبيعية، فيما يشكل الإصرار على اعتقالها مصادرة للحقوق والحريات (...)".
واعتبرت الجمعية أن "التهم الموجهة لنادية علي غير صحيحة والحادثة التي اعتقلت لأجلها تحتاج لتحقيق حيادي، لأنها تضمنت اهانة وضربا للمعتقلة واستغلالا للسلطة، في حين أن التهم الموجهة لها لا ترقى لاعتقالها"، مطالبة بـ "الإفراج الفوري عنها".
وأوضحت أن "القاعدة هي أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولكن اعتقال نادية علي دون إدانة تتلقاها من خلال محاكمة عادلة يجعل من احتجازها عقوبة بحد ذاتها".
................
9/5/13827
https://telegram.me/buratha