دشنت منظمة العفو الدولية حملة لمطالبة السلطات البحرينية بإطلاق سراح طفل اعتقلته في 13 أغسطس/ آب الجاري.
وقالت في بيان إن الطفل "سلمان مهدي سلمان" (13 عاماً) ألقي القبض عليه على مقربة من أحد مراكز التسوق الكائنة في شارع الُبديع غرب العاصمة المنامة.
وحسب ما أفاد به شهود عيان، فلقد كان الطفل يمشي وحيدًا عندما أحاط به عناصر من قوات الأمن وقاموا بإلقاء القبض عليه؛ ولم تكن هناك أية مظاهرات في الشارع في ذلك الوقت.
وطالبت «العفو الدولية» الحقوقيين في أنحاء العالم كتابة مناشدات فوراً باللغة العربية أو الإنجليزية أو بأي لغة خاصة تحث السلطات البحرينية على ضمان معاملة "سلمان مهدي سلمان" بما يتسق والمعايير الدولية المرعية في مجال عدالة الاحداث.
وكذلك مناشدتها الإفصاح عن السبب الذي حملها على إلقاء القبض عليه، وأن تبادر إلى إخلاء سبيله فورًا ما لم يصار إلى توجيه التهمة إليه بارتكاب جريمة معترف بتوصيفها دوليًا.
ودعت المنظمة «السلطات إلى حماية سلمان من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة».
وأوضحت «يحتجز سلمان في مركز الحجز الخاص بالأحداث، ولكنه يواجه مع ذلك خطر التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة».
وأخبر سلمان أفراد أسرته حينها أنه، وعقب إلقاء القبض عليه وأثناء خضوعه للاستجواب، قد تعرض للصفع على وجهه بغية إجباره على الاعتراف بأنه كان يرتدي قناعًا لحظة إلقاء القبض عليه، وأنه كان يحمل أيضا حينها قنبلة حارقة (مولوتوف) وولاعة سجائر.
وأصدر مدعي عام الأحداث أمرًا بحجز سلمان سبعة أيام على ذمة التحقيق، وجرى تجديد مدة صلاحية أمر الاحتجاز سبعة أيام أخرى في 21 أغسطس/ آب الجاري.
................
45/5/13825
https://telegram.me/buratha