معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين: المصاب الذي تفانى في إنقاذ الجرحى.."صادق سبت" في غيبوبة ولا تحسن في حالته!

1064 08:15:00 2013-08-25

 

مرت أكثر من 3 أسابيع منذ أن دخل "مصاب السهلة" الشاب البحريني صادق سبت (22عاما) إلى العناية المركزة بمستشفى السلمانية، بعد تعرضه لحادث دهس متعمد خلال احتجاجات في منطقة "السهلة" غرب العاصمة المنامة.

وكانت سيارة دفع رباعي يقودها أحد "البلطجية" قد انتقلت بشكل مفاجئ إلى الشارع المعاكس لمسارها وصدمت "سبت" من الخلف بشكل متعمد، ثم لاذت بالفرار.

حدث ذلك في 30 يوليو/تموز الماضي، ونتج عنه إصابة "سبت" بكسور في قاع الجمجمة أدخلته في غيبوبة من يوم إصابته وحتى كتابة هذا التقرير.

ويعاني صادق حاليا من توقف في جميع وظائف المخ إضافة إلى التهاب بالرئتين، ونظرا لحالته الحرجة فإن التدخل الجراحي يصبح صعبا للغاية، بحسب ما أفاد أطباء.

من جانبها أفادت والدة "سبت" في تصريح لها : " أنه لا تحسن في حالته حتى اليوم، فهو لا يحرك ساكنا منذ أن أصيب . "عندما قمت بزيارته أول مرة بعد الحادث بثلاثة أيام  لم أتعرف عليه نتيجة تورم وجهه بصورة أخفت معالمه"، خاطبته: "صادق بني انهض كلمني، أنا أمك! لكنه لم يجب، هذه هي حاله منذ إصابته وحتى اليوم"." تضيف "أم صادق".

وكان "سبت" قد اعتقل سابقا بسبب إنقاذه لمصاب تعرض لرصاص الشوزن الانشطاري أثناء قمع مسيرة سلمية في قريته "السهلة".

وفي هذه الحادثة تجشم صادق عناء حمل المصاب على كتفه من "السهلة الجنوبية" عبر المزراع وصولا إلى قرية "عين عذاري" كي يبحث عمن يسعفه، لكن الطائرة العمودية تبعته حتى ألقي القبض عليه وعلى زميله، ثم لفقت له تهمة التجمهر وحرق إطارات، فحكم بالسجن مدة 6 أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 200 دينار.

ومنذ ذلك الوقت أصبح "سبت"مستهدفا من قوات النظام بالرغم من تنفيذ الحكم عليه، فصار في حكم المطارد لمدة تقارب العام والنصف/ وتوالت الاقتحامات على بيته طوال هذه المدة ولم تتوقف، وكان آخرها يوم إصابته في الساعة الخامسة مساء، لذا اضطر إلى ترك منزل والديه بحثا عن مكان آمن بعيدا عن بطش السلطة، كما أنه حرم من مواصلة دراسته الجامعية والعمل بسبب ذلك.

وبدا واضحا أن النظام في البحرين يعتمد خطة منظمة في استهداف المحتجين بدهسهم بسيارات الدفع الرباعي، سواء كانت مدنية أم عسكرية، منذ أن طحنت سيارة الأمن ضلوع الشهيد "علي بداح" في حادثة بالغة الفظاعة.

وتكررت هذه الحوادث مرات عديدة، حيث كشفت مقاطع مصورة اقتحام سيارات الأمن لتجمعات المحتجين وهي تحاول دهسهم بصورة متعمدة، وقتل الطفل "علي عباس" "شهيد الصلاة"، بعد أن قذفته سيارة مجهولة فأردته قتيلا، بينما كان متوجها مشيا على الأقدام إلى صلاة الجمعة المركزية في "الدراز" خلف الشيخ "عيسى قاسم".

................

25/5/13825

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك