قال المتحدث باسم حملة "تمرد" البحرين «حسين يوسف» إن الحملة جاءت من أجل تفعيل الحياة الديمقراطية والعدالة، معتبراً أن شعارها "بحرين عربية مستقلة وديمقراطية" يثير قلق المستعمر ومن أسماهم ودائع الاستعمار.
انتقد المتحدث باسم حملة "تمرد" البحرين «حسين يوسف» تصريحات السفير البريطاني في البحرين، التي وصف فيها حملة تمرد البحرين بأنها دعوة لـ "تعطيل مظاهر الحياة"، وقال يوسف، إن الحملة جاءت من أجل تفعيل الحياة الديمقراطية والعدالة، معتبراً أن شعارها "بحرين عربية مستقلة وديمقراطية" يثير قلق المستعمر ومن أسماهم ودائع الاستعمار.
وأضاف حسين يوسف في معرض تعليقه أن العلاقات المستقرة يجب أن تحترم سيادة واستقلالية الشعوب، وتدعم خياراتها في التحول الجذري نحو الديمقراطية وإنهاء حكم القبيلة والفرد، وأن من يربط علاقاته التاريخية بالديكتاتورية يعرضها لسنن التاريخ في التغيير.
وأوضح أن تمرد البحرين ربطت تطلع المواطنين للحياة الديمقراطية وعيد الاستقلال وجلاء الانتداب البريطاني حيث كانت الانطلاقة في 14 أغسطس/ آب 2013 تذكيرا بالجلاء في 1971.
وقال تمكن البحرينيون من بدء حياة دستورية بعد جلاء الانتداب البريطاني. وأن رئيس الوزراء الذي استمر في موقعه القيادي هو من عطلها وأنه ما يزال حجر عثرة.
وأضاف المتحدث باسم حملة تمرد البحرين، أن الشعب سعى ويسعى بروح وطنية من أجل نيل الاستحقاقات السياسية للاستقلال، فكان 14 أغسطس عيد الشعب الوطني وذكرى الاستقلال وأن ذات التاريخ والذكرى لا تزال كارثية لمن أسماهم خصوم الشعب.
وأكد حسين يوسف، أن حملة تمرد البحرين تبنت العمل السلمي الجاد وعدم احترام القوانين المقيدة لحرية الرأي والتعبير وتسمية الأشياء بمسمياتها واصفا نظام آل خليفة بالنظام الديكتاتوري.
وكان السفير البريطاني «إيان لينزي» قد انتقد ما أسماها دعوات "تعطيل مظاهر الحياة" في إشارة لحملة تمرد البحرين، وذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة البحرينية «خليفة بن سلمان آل خليفة» الذي أعلن عن تطلع البحرين لاحتضان مزيد من الاستثمارات البريطانية.
.................
10/5/13824
https://telegram.me/buratha