أبدت جمعيات المعارضة البحرينة تفاعلها مع حركة «تمرّد البحرين» التي إنطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري على الرغم من سياسة القمع التي تنتهجها السلطات ضد الحراك.
وكان لافتا ً ردة الفعل الرسمية المضطربة والعنيفة عبر سن عدد من التشريعات الجديدة التي تحد من الحريات الشخصية وحرية التعبير عن الرأي ومنع التظاهرات والتهديد بسحب الجنسيات، والأحكام القاسية بحق المعارضين مضافا ً الى ذلك إقتحامات البيوت الآمنة وقذف البلدات والقرى والأزقة بقنابل الغاز .
المتحدث باسم حركة «تمرّد البحرين» حسين يوسف قال لصحيفة لـ«السفير» اللبنانية أن يوم 14 من شهر أغسطس آب شكل لحظة انطلاق لمشروع ميداني سياسي سيستمر مهما تعقدت الظروف ومورس من ضغوط أمنية ، لأننا نعتمد على إستراتيجية العمل الميداني الشعبي، الذي لا ينتهي باعتقال كوادره وقياداته.
وأكد يوسف أن الحملة تعمل على «جلسات تخطيط مفتوحة لدراسة الفرص والتحديات والإعداد لهباّت شعبية سلمية متواصلة بغية استهلاك الطاقات الأمنية والسياسية للنظام الديكتاتوري وتقلل قدر الإمكان الخسائر البشرية والمادية كما قال .
وفي تأكيد على تطوير الحراك الشعبي اتحقيق مطالب الشعب بالتحول الديمقراطي وإنهاء الدكتاتورية ،دعت قوى المعارضة الوطنية الى تسيير تظاهرة جماهيرية حاشدة اليوم الجمعة في شارع البديع غرب العاصمة المنامة تحت عنوان " ولىّ زمن الإستعباد "
تبقى الإشارة الى أن محامي الدفاع عن المتهمين بتفجير السيارة الذي وقع بمنطقة الرفاع قالوا أن موكليهم تعرضوا للتعذيب ما يعني التشكيك في صحة اي اعترافات يدلون بها امام المحكمة .
4/5/13823
https://telegram.me/buratha