أطلق مركز البحرين لحقوق الإنسان نداءاً عاجلاً دعا فيه إلى التدخل العاجل في قضية المعتقلة نفيسة العصفور، التي قال إنه يشتبه «في وجود ورم بالثدي كما أنها تعاني من أمراض أخرى». وأوضح في بيان أمس بأنها «حرمت من الرعاية الطبية الملائمة لحالتها على الرغم من المحاولات العديدة من قبل أسرتها مع إدارة السجن من أجل توفير الرعاية الطبية اللازمة».
واعتقلت نفيسة العصفور في 20 أبريل/ نيسان 2013 مع ريحانة الموسوي من حلبة البحرين أثناء إقامة سباق الفورميلا 1.
وبحسب ما ورد في بيان المركز، فقد تعرضت للتعذيب لانتزاع الإعترافات، وبداية اتُهمت بموجب قانون الإرهاب لمساعدتها في محاولة زرع قنبلة وهمية في سباق الفورميلا 1 عندما تم اعتقالها.
ووفقاً لعائلتها فإنه «تم فحص نفيسة العصفور في الماضي لاشتباه وجود ورم بالثدي وعليه سافرت إلى الأردن لتلقي مزيداً من العلاج و عادت بتاريخ 15 فبراير/ شباط 2011.
وقد أبلغت العصفور عائلتها خلال الزيارات والمكالمات الهاتفية بأنه بعد شهر من اعتقالها قد لاحظت أثناء الفحص الذاتي عن ظهور التورم بالثدي مرة أخرى مصحوباً بألم».
وتابع البيان موضحاً «أخذ زوجها مواعيد لها في مستشفى السلمانية لكن إدارة السجن رفضت نقلها إلى المستشفى وطلبوا منه الحصول على موافقة من النيابة العامة، وهذا ما فعله من خلال محاميها، لكن إدارة السجن واصلت رفض أخذها إلى المستشفى».
وقال «عندما مر الموعد، قام الزوج بأخذ أربعة مواعيد أخرى ولكن لم تنقل نفيسة إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وجميع الحلفاء المقربين والمؤسسات الدولية ذات الصلة للضغط على حكومة البحرين من أجل «الإفراج الفوري والغير مشروط عن نفيسة العصفور وعن جميع السجناء السياسيين الآخرين، وخصوصاً المتهمين في القضايا التي تكون فيها الأدلة مبنية فقط على إعترافات انتزعت تحت الإكراه».
................
4/5/13820
https://telegram.me/buratha