قالت حركة "أحرار البحرين الإسلامية" في بيان لها حول "يوم التمرد" في البحرين "لقد كان هناك تمرد وعصيان مدني كبير في مختلف مناطق البلاد، فاغلقت المحلات ابوابها، وغاب الموظفون عن اعمالهم، وشارك الكثيرون في مسيرات تواصلت في مناطق عديدة طوال اليوم، وبدت البلاد في حالة غير معتادة، فالشوارع خالية من المارة واصوات الثوار تتردد في الاحياء، وروح التحدي تملأ الاجواء".
ورأت حركة "أحرار البحرين الإسلامية" في بيان لها اصدرتها يوم الجمعة، أن يوم 14 أغسطس/آب (الاربعاء الماضي) كان "يوم تمرد وعصيان مدني كبير في مختلف مناطق البلاد، برغم الظروف التي فرضها النظام"، مشيرة إلى أن "نجاح مشروع التمرد يدشن ثورة جديدة لن تتوقف حتى تهزم الظالمين".
وجاء في البيان "لقد كان هناك تمرد وعصيان مدني كبير في مختلف مناطق البلاد، فاغلقت المحلات ابوابها، وغاب الموظفون عن اعمالهم، وشارك الكثيرون في مسيرات تواصلت في مناطق عديدة طوال اليوم، وبدت البلاد في حالة غير معتادة، فالشوارع خالية من المارة واصوات الثوار تتردد في الاحياء، وروح التحدي تملأ الاجواء".
وأضافت الحركة في البيان "البحرين بلد صغير ولكن به شعبا يفوق في روحه وتطلعاته وصموده حجمه ومساحته، يتمرد على النظام الجائر، ويكسر قيود الاستعباد ولا يعبأ بأدوات الموت واساليب القمع. شباب الوطن رفع صوته مدويا في الشوارع التي خلت من المارة في ما عدا المتظاهرين: الشعب يريد اسقاط النظام. الطاغية كان حاضرا في الميادين باسمه الذي هتف المتظاهرون بسقوطه. فهو رأس الاستبداد ومصداق الديكتاتورية وعدو الشعب".
................
https://telegram.me/buratha