دعت حركة تمرد البحرين المتظاهرين السلميين الى التوجه الى العاصمة المنامة من كل الجهات بالسيارات لشل الحركة اليوم الجمعة.
وأعلنت الحركة في بيان لها عن المرحلة الثانية من برنامج التمرد عبر تحويل المنامة الى هدف دائم للاحتجاجات السلمية، ودعت جميع أبناء الشعب الى المشاركة الواسعة في الاقتحام.
وقالت إنها ستصدر بيانا مهما في وقت لاحق مرفقا بخارطة توضيحية لطوق التمرد. وجددت الحملة تأكيدها اعتماد الخيار السلمي في التحركات.
وتتواصل فعاليات العصيان المدني في مختلف المناطق، وهو الشعار الذي يصر عليه المتظاهرون ضمن فعاليات العصيان المدني السلمي والنفير العام المتواصل.
فالسنابس مسيرة شهدت حاشدة ندد المشاركون بالقمع الذي ينتهجه النظام ضد المتظاهرين السلميين واكدوا مواصلة حراكهم حتى تحقيق اهداف الثورة.
وفي كرزكان افترش الاهالي ميدان التمرد وسط البلدة وطالب المعتصمون بالافراج عن المعتقلين في السجون وفي مقدمتهم رموز المعارضة والناشطين الحقوقيين.
وكانت البلاد القديم على موعد مع المسيرات التي خرجت ودعا المحتجون الى خروج جيش الاحتلال السعودي من البلاد، مطالبين الامم المتحدة بالتدخل لحماية المتظاهرين السلميين من بطش النظام.
وفي الدراز والمصلى والهملة وسترة خرجت مسيرات مماثلة رفع المتظاهرون شعارات تطالب بمحاكمة من قتل المواطنين وعلى راسهم الملك حمد.
والجدير ذكره ان عدد الشهداء بلغ 135 شهيدا وعدد الجرحى تجاوز 10000 اضافة الى زج اكثر من 2900 مواطن في السجون.
هذه التظاهرات قابلها النظام بقمع عنيف في مناطق عدة ما ادى الى وقوع جرحى وحالات اختناق، كما عمد الى ملاحقة المتظاهرين في الاليات لدهس بعضهم واعتقال اخرين.
وحذر علماء الدين من هذا المشهد، مؤكدين ان الطريق الوحيد للخروج من الازمة شروع النظام في حل حقيقي.
وعلى صعيد القضاء شهدت جلسة امس بما يعرف معتقلي خلية التجسس صراخا من قبل المتهمين على خلفية رفض القاض سماع افادتهم وتاجيل القضية الى الثلاثاء القادم لاستدعاء شهود الاثبات في القضية التي يواجه فيها المتهمون اتهامات تتعلق بالتخابر وتعطيل الدستوروالتدريب على الاسلحة.
34/5/13816
https://telegram.me/buratha