أبت الجماهير البحرينية التراجع ووقف الحراك الشعبي رغم تحول بلدات البحرين إلى ثكنات عسكرية ونزول كل أجهزة الأمن التابعة للسلطات البحرينية وإنتشار عشرات نقاط التفتيش في الشوارع مع إقتحام المناطق لمنع التظاهرات السلمية التي دعت إليها حركة تمرد البحرين وإئتلاف شباب 14 فبراير.
وافاد موقع " شبكة 14 فبراير الاعلامية " انه منذ أول ساعات الفجر وبزوغ شمس الرابع عشر من أغسطس جلس المواطنون أمام منازلهم حاملين لافتات تؤكد نزولهم في التمرد الشعبي بعضها خط عليها "متمردون ، متمرد ضد آل خليفة ، متمرد من أجل المعتقلين ، متمرد من أجل الكرامة" . ورغم سلمية الحركة الشعبية إلا أن مرتزقة النظام هاجمت المتظاهرين وإقتحمت منازل في الكورة وجزيرة سترة .
وفي عملية نوعية أقدم المتظاهرون في جزيرة المحرق على إغلاق شارع خليفة الكبير على المسار المؤدي إلى المنامة بالإطارات المشتعلة إستنكاراً لمنع وقمع التظاهرات السلميّة وحصار المناطق السكنيّة مؤكدين نزول الجماهير للميادين في تمرد البحرين.
وانطلقت الجولة الأولى من تظاهرات تمرد البحرين في الساعة الـ 6 صباحاً في العديد من البلدات البحرينية رغم المنع والإنتشار العسكري . واتخذت التظاهرات الخيار السلمي مع رفع أعلام البحرين وعدم التوجه لمكان التواجد العسكري ، وأقدمت بدورها قوات النظام بأعداد كبيرة بمهاجمة التظاهرات السلمية وملاحقة المواطنين .
حالة العصيان والتمرد ضد النظام البحريني كانت بادية على مناطق البحرين ، فالمحلات التجارية في المناطق أغلقت أبوابها أمام المواطنين مع إنتشار العساكر في البحرين التي تحولت إلى ثكنة عسكرية ، وأبدت الجمعيات السياسية مع أول ساعات التظاهرات خوفها على سلامة المواطنين مع حصار المناطق بالأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية .
هذا وشهدت العديد من المناطق أحداثا وحراكا شعبيا في الجولة الأولى من تظاهرات 11 أغسطس منها : الكورة ، المقشع ، شهركان ، المصلى ، العاصمة المنامة ، أبوصيبع ، الشاخورة ، سترة - سفالة - مهزة ، باربار ، الدراز ، الديه ، كرانة ، كرزكان ، المحرق ، عالي ، العكر ، الجفير ، المالكية ، الهملة ، القدم ، سلماباد ، جنوسان ، والعديد من المناطق البحرينية .
https://telegram.me/buratha