رحلت البحرين مدرسة أميركية بحجة أنها كتبت مقالات على ما وصفته بمواقع "راديكالية" للتواصل الاجتماعي، وذكرت وكالة أنباء البحرين أن المعلمة كتبت مقالات لصالح صحيفة السفير "التي تربطها صلات بحزب الله" – على حد وصفها- ومركز البحرين لحقوق الانسان.
وقال وزير الدولة لشؤون الاتصالات فواز بن محمد آل خليفة في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "المبعدة الأمريكية كانت على اتصال مع عناصر إعلامية تابعة لحزب الله بجانب عملها متخفية تحت غطاء التدري"» على حد تعبيره.
وزعم أنها "كانت تعمل على إرسال التقارير الإعلامية لمنظمة بحرينية محظورة وكذلك لصحيفة السفير اللبنانية المدعومة من حزب الله".
ولم تذكر وزارة الدولة لشؤون الاتصالات هوية المعلمة ولكن قالت إنها كانت تكتب تحت "اسم وهمي" وأنها عملت "كصحفية غير معتمدة في نفس الوقت الذي تعمل فيه كمدرسة لرياض الأطفال بالمخالفة لأحكام قانون هيئة تنظيم سوق العمل وقانون الجوازات والهجرة".
وفيما قالت وكالة "رويترز" إنه لم يتسن الحصول على تعليق من مركز البحرين لحقوق الانسان، أشارت إلى أن البحرين رحلت العديد من الأجانب لدورهم في توثيق الاضطرابات التي اندلعت بقمع التظاهرات الشعبية التي خرجت تطلب بالحرية وباصلاحات ديمقراطية.
وذكّرت "رويترز" أنه في شباط/ فبراير عام 2012 جرى ترحيل نشطين أمريكيين مدافعين عن حقوق الانسان لمحاولتهما توثيق أحداث وقعت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات المطالبة باصلاحات ديمقراطية.
16/5/13811
https://telegram.me/buratha