لجنة حماية الصحافيين الأميركية بياناً استنكرت فيه اعتقال السلطات البحرينية للمدون «محمد حسن» والمصور «حسين حبيل» مطالبة بالكشف عن مصيرهما.
وجاء في البيان أن المدون البحريني محمد حسن والمصور حسين حبيل في عداد المفقودين، وذلك مع استمرار حملة اعتقال الأصوات، التي وصفتها بـ "الناقذة".
وقال منسق لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «شريف منصور» في البيان "إن هناك العديد من الاعتقالات للصحافيين في البحرين، والذي كان له تأثير في التعتيم على الاضطرابات التي تشهدها عن بقية دول العالم".
وأضاف منصور "إن على السلطات البحرينية إطلاق سراح محمد حسن، كما ينبغي أن تكشف على الفور ما إذا كان المصور حسين حبيل محتجزاً، وتحت أي ظرف من الظروف هو يعيش حالياً".
وأشار البيان نقلاً عن تقارير إخبارية ذكرت فيها أن ملثمين قد ألقوا القبض على المدون محمد حسن من منزله في "سترة" مؤخراً، وكشف البيان أنه بحسب مصادر، تمت مصادرة أجهزة حسن الإلكترونية بما فيها الحاسب الألي والهاتف النقال.
وذكر البيان أن "مركز البحرين لحقوق الإنسان" أبلغ لجنة حماية الصحافيين أن السلطات الأمنية قد نفت وجود حسن في سجن "الحوض الجاف" وهو السجن المركزي، في الوقت الذي أكدت العائة أنه محتجز، في حين لم يتم الكشف عن التهم الموجهة إليه.
وأوضح البيان أن حسن تعرض لمضايقات عدة مرات في بداية العام 2012، وذلك لتغطيته أخبار حقوق الإنسان والأخبار السياسية في البحرين، ونشر هذه الأخبار على مدونته، كما تم استدعاؤه من قبل لاستجوابه في يونيو/ حزيران 2012، وذلك لكتاباته ومشاركته مع المعارضة البحرينية.
وأشار البيان إلى أنه وفقاً لمركز البحرين لحقوق الإنسان فإن حسن توقف عن الكتابة في مدونته في (29 أبريل/ نيسان 2013)، كما ذكر البيان أن حسن عمل في وكالات للأنباء.
وفي سياق متصل، تطرقت لجنة حماية الصحافيين الأميركية في بيانها إلى اعتقال المصور المستقل و«صديق حسن»، «حسين حبيل»، مشيرة إلى أن حبيل يعد مفقوداً؛ وذلك بعد أن بعث برسالة يتوقع فيها بأنه سيتم اعتقاله من قبِل الشرطة.
وذكر البيان أن عائلة حبيل أكدت لوسائل الإعلام أنها لل تعرف مكان وجود حبيل حتى الآن.
وأوضح البيان أن حبيل مصور يقوم بتصوير الأحداث التي تشهدها البحرين، كما أن أعماله تنشرها وكالة "فرانس برس" ووكالات الأنباء الأخرى.
وذكر البيان أن البحرين شهدت منذ بداية الأحداث السياسية اعقال عدد من الصحافيين والمصورين، منهم المصور «أحمد حميدان» الذي اعتقل في ديسمبر/ كانون الأول 2012، في الوقت الذي تم تأجيل محاكمته عدة مرات، موضحة أن أبحاث وتقارير لجنة حماية الصحافيين كشفت أن السلطات البحرينية اعتقلت العديد من الصحافيين الناقدين على مدى العامين الماضيين، وذلك لتغطيتهم وتصويرهم الاحتجاجات التي شهدتها البحرين.
................
1/5/13803
https://telegram.me/buratha