قالت منظمة حقوقية بريطانية "ريدرس" بأن النائب السابق في كتلة "الوفاق" البرلمانية في البحرين والمسحوبة جنسيته على خلفية آرائه السياسية «جواد فيروز» رفع حالة تعذيبه في السجون البحرينية لدى الأمم المتحدة والمقررين الخاصين وفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي على حقوق الإنسان للتحقيق في حالته والانتباه للسلطات البحرينية.
واستعرض التقرير حادثة اعتقال فيروز في 2 مايو 2011م بعد اعلان حالة الطوارئ من قبل ثلاثة رجال ملثمين ومقنعين، وذكر التقرير بأن فيروز أعتقل حتى 7 أغسطس 2011م واحتجز في الحبس الانفرادي لمدة أكثر من 43 يوماً، وحرم من الحصول على محام إلا في مناسبتين قصيرة، وأنه لم يسمح له بالاتصال بأسرته حتى بعد 27 أيام الاعتقال، وأنه أثناء اعتقاله تم استجوابه مراراً حول نشاطاته السياسية، وتعرض لعصب العينين، والايقاف، والضرب والاعتداء الجنسي والأفعال المهينة والشتائم التي تشكل تعذيباً وسوء المعاملة، وخلال هذا الوقت تم استدعاء زوجته أيضا إلى مركز الشرطة للاستجواب على مدى فترة من عدة ساعات.
وذكر التقرير بأن فيروز حوكم بتهم تتعلق بحرية التعبير والرأي، وحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، موضحاً بأن فيروز وقف أمام المحاكم الوطنية للسلامة، والتي أظهرت عدم وجود الحياد والاستقلال، لافتاً بأن هيكل محاكم السلامة الوطنية حالت دون إمكانية إجراء محاكمة عادلة.
وأشار التقرير بأن قضية فيروز أحيلت في نهاية فترة السلامة الوطنية إلى المحاكم المدنية المختصة في 29 حزيران 2011م ومع ذلك، وواصلت فشل الإجراءات القانونية الواجبة، مؤكدة بأنه علاوة على ذلك فقد سبحت جنسيته مع عدد من المواطنين الآخرين.
................
26/5/137801
https://telegram.me/buratha