قال ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد آل خليفة» في تسجيل صوتي مسرب لكلمة ألقاها أثناء زيارة خلال شهر رمضان الحالي لمجلس «خالد آل شريف» "السياسة التي نحن مستمرون فيها لايمكن أن تستمر"، معتبراً أن "الخطورة على المجتمع أكبر الآن ومستقبلنا مهدد".
واعترف ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد آل خليفة» بفشل المقاربة الأمنية التي تعتمدها حكومته لإخماد الاحتجاجات المستمرة منذ 14 فبراير/ شباط 2011، وقال "إن الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل (...) الناس تعبت والأمور يمكن أن تسوء في أي لحظة".
وأضاف في تسجيل صوتي مسرب لكلمة ألقاها أثناء زيارة خلال شهر رمضان الحالي لمجلس «خالد آل شريف» "السياسة التي نحن مستمرون فيها لايمكن أن تستمر"، معتبراً أن "الخطورة على المجتمع أكبر الآن ومستقبلنا مهدد".
ولفت إلى أنه "يتدارس الحلول مع الإخوان في الجمعيات السياسية وفي الحوار الوطني للخروج بحل توافقي يخرج البحرين من الأزمة".
وأشار في هذا الصدد إلى لقاء جمعه مع النائب المستقيل عن كتلة "الوفاق" «علي الأسود» في لندن قبل زيارته إلى الولايات المتحدة يونيو/ حزيران موضحاً "تكلمنا في أمور كثيرة، جدول الأعمال، ما هو المطلوب و ما هو المستقبل". وقال "إن الديوان الملكي مهتم".
وأضاف ولي العهد "هناك حوار جاد وهناك تقدم، لكن كلما اقتربنا من حل زاد العنف" على حد تعبيره.
وفي الوقت الذي اعتبر أن "إيقاف العنف من المجتمع يجب أن يكون مسئولية الجميع" امتنع عن الإشارة بأي شكل إلى العنف الذي تمارسه أجهزة الأمن.
وتابع "نفاجأ بأن العنف يزيد كلما اقتربنا من خطوات مهمة" معتبراً أن "العنف مقصود لإفشال هذه العملية" وفق تعبيره.
وأضاف في السياق نفسه "في الوقت الذي نريد أن نهديء الأمور ونوقف العنف، هناك من ينادي بالتمرد" في إشارة إلى دعوات العصيان المدني في يوم 14 أغسطس/ آب.
وطالب أن يكون هناك "اعتذار من جميع الأطراف" مؤكداً أنه "ليس لدي خوف من أن أعتذر".
وقال ولي العهد "إن الكل يعتقد أن حقوقه مجني عليها، ليس عندي خوف أن أعتذر إذا أحس أحد بإهانة، إذا قضية سلبت أو روح خسرت، نعم أعتذر".
لكن دعا في الوقت نفسه القيادات في الجمعيات السياسية بـ"امتلاك الشجاعة والاعتذار أيضاً لأن ذلك ليس عيباً" على ما جاء في كلمته.
.................
2/5/137801
https://telegram.me/buratha